الخرطوم ـ صوت الهامش
جددت القوات المشتركة للحركات المسلحة “إلتزامها الحياد” ولو كرهها دعاة الحرب ومليشياتهم، لكنها قالت انها لن تقف محايدة أمام من يتعدى على المواطنين ممتلكاتهم مطالبة طرفى الحرب
بضبط قواتهم.
وشددت فى بيان لها ردا على استنكار مساعد القائد العام للجيش الفريق ياسر العطا فى حديثه موخرا – لموقفها الحياد من الحرب الدائرة الان، شددت ان الحرب هي بين شركاء السلطة منذ عهد نظام البشير السابق وبعد سقوطه حتى انطلاق رصاصة الحرب فى منتصف ابريل.
ونوهت ان حديث العطا هو “مناورة” لـ”جر ” حركات الكفاح المسلح لتكون طرفاً في حرب “عبثية”فضلا عن انه “نهج إستفزازي” يشكك في وطنية الآخرين ويقلل من مواقفهم بانتقاصهم القيم السودانية النبيلة.
وتابع البيان الى ان حديث العطا عن الإهانات والإذلال ليست سوي متاجرة رخيصة ومحاولة لمنعهم القيام بمسؤلياتهم في حماية المواطنين .
ونبه البيان الى ماحدث بالجنينة كان أمام أَعين القوات المسلحة دون ان ” تحرك ساكن” واضاف ان حديث العطا هو دعوة للحرب .
واكد البيان ان قوات الحركات لن تحارب” بإرادة احد ودون هدف”،لافتا الى ان العطا تناسي أن حركات الكفاح المسلح نبعت من رحم المعاناة ولها قضية وطنية تهدف إلي بناء دولة تسع وتحترم الجميع و قاتلت من أجلها بضراوة لفترة عشرون عاماً.
واتهم بيان القوات المشتركة طرفي الحرب بانهم من عرقل الترتيبات الامنية للحركات وحتي عناصر الكفاح المسلح الذين تم تخريجهم في دفعة” حماية المدنيين” ما زالوا عالقين ولم يتم توزيعهم حتى الآن بزريعة إنعدام الموارد في ظل إستمرارية معسكرات التجنيد من الطرفين بالآلاف.