لم يساورني الشك يوما منذ استلام الاخوان(الكيزان) السودان وإلى اليوم بأن ينجحو ، وهذا الشعور ناتج عن تاريخ الاخوان المقترن بالفشل في السياسة والدين . فقد حكموا السودان لفترة سبع وعشرون عام ، وفي حينها تراجع السودان الي افسد الدول اخلاقيا واجتماعيا وسياسيا ودينيا ، مما جعل السودانيون يهربوا تاركين السودان يغرق في انكسارات متتابعة، كما كُلف الحزب الشقيق (المؤتمرالشعبي) بالحوار الوطني الفاشل وهو في الاصل ليس حوار وطني وانما حوار بين الشقيقين الوطني والشعبي. يضعون امامهم تاريخ اسود في السودان لا ينساه الزمان، لان السودان يختلف تماماً في عهد الكيزان عن سودان اجدادنا لان اجدادنا زمان وصونا علي الوطن علي التراب الغالي الماليه تمن ، اليس لهم اجداد وصوهم على هذا الوطن وعلى هذا الاساس يدعون اعماره وهم مسخرون عل دماره وتمزيقه وتقسيمه ،كل وطني شريف يريد كشف الحقيقة يتعرض إلى اقصاء متعمد من بعض اعضاء عصابة هذا النظام( المؤتمر الوطني) .
عبر متابعتي للساحة السياسية السودانية جعلني احكم بالفشل على تخبط الاخوان الذي فشل في مهماته كلها ويشاركه في ذلك عدد من اصحاب النفوس الضعيفة والمتخلفين عقليا من ابناء الاقليم المطرب والجبال الملتهبة والنيل الجريح.
المؤتمر الوطني الذي سَئم منهم الشعب السوداني، ومن تصريحاتهم التي تكشف لنا عن جهل متأصل فيهم واستغفال واضح للشعب .
المؤتمر الوطني مني بهزائم كبيرة وتراجع في موقعه ضمن معيار الحروب الداخلية والعلاقات الخارجية على الرغم من وجود عقول نيرة لا يتم استثمارهم لصالح السودان.
ادعو الشعب السوداني لانهاء هذه المسرحية الهذلية التي قسمت السودان الي اثنين والثالث قادم ويليه الرابع ان سكتم !!!!؟.