لندن _ صوت الهامش
رحبت منظمة العفو الدولية بما أبدته المفوضة السامية لحقوق الإنسان بشأن ما وصفته ب”التدهور المقلق” لحالة حقوق الإنسان في السودان.
وجاء هذا الترحيب ضمن بيان شفوي ألقاه مندوب المنظمة لدى الأمم المتحدة أثناء انعقاد الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأعلنت المنظمة في بيانها ، الذي اطلعت عليه (صوت الهامش)، بأنها تضم صوتها لصوت الاحتجاجات المستمرة على مستوى البلاد، ودعوتها للحكومة السودانية لحماية ممارسة جميع حقوق الأفراد في الحرية التعبير والتجمع السلمي ، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
وفي سياق البيان، كشفت المنظمة عن قيامها بالتحقق في أكثر من 45 حالة وفاة منذ بدء الاحتجاجات الجماهيرية المناهضة للحكومة في منتصف ديسمبر 2018.
وبدأت التظاهرات في السودان في 19 ديسمبر 2018 بسبب التردي الاقتصادي وزيادة أسعار الوقود والسلع وارتفاع معدلات التضخم، وسرعان ما تطورت إلى احتجاجات ضد حكم البشير نفسه، الذي يحكم السودان منذ انقلاب 1989 .
وكان الرئيس السوداني عمر البشير أصدر قرارات الشهر الماضي قضت بإعلان حالة الطوارئ لمدة عام وحل حكومة الوفاق الوطني وحكومات الولايات بجانب تعليق عمل لجنة التعديلات الدستورية .
ويقول مسؤولون حكوميون سودانييون إنه تم اعتقال واحتجاز أكثر من 2600 شخص خلال الاحتجاجات المستمرة، وهو ما دعى المنظمة في بيانها أمام مجلس حقوق الإنسان للتأكيد على وجوب أن تنهي السلطات السودانية التدابير المتخذة بموجب حالة الطوارئ لقمع الاحتجاج بعنف.