تلقينا ببالغ الحزن والاسي خبر رحيل الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم عن دنيانا الفانية
لقد ساهمت الفقيدة في إثراء الساحة السياسية بالسودان ، ووضعت بصمة واضحة في تشكيل المشهد السياسي باعمال نضالية مشهودة من خلال مجاهدات منظورة ، وعاشت حياتها مدافعة عن حقوق المرأة والطفل ، وثائرة في أروقة التغيير وحاضرة دوما في المحطات الوطنية الكبيرة بل وتخطي عطاءها السودان الي الساحة الاقليمية بمشاركات عديدة.
إذ نفتقدها اليوم انما نفتقد فعلها المصادم ، ونشاطها وحيويتها ونصرانها لقضايا البسطاء ، وجهودها لاقامة دولة الديمقراطية والمساواة لاجتماعية ، وبفقدها تفقد الامة السودانية صمودها ونضالاتها من أجل وحدة البلاد ورقيها.
لقد كتبت الراحلة مواقف وطنية جليلة ، وتاريخ نضالي عريق ، وسوف تبقي سيرتها العطرة مدرسةً وطنية تشكل منارةً للقادمين على دروب النضال.
إذ ننعيها إنما ننعي فيها دماثة الخلق وحسن المعشر ونرسل التعازي الصادقة لاسرتها الصغيرة ومحبيها وللحزب الشيوعي السوداني قيادة وقواعد وللامة السودانية علي هذا الفقد.
أن التكريم الحقيقي للمناضلين والشهداء يتحقق بالوحدة على الاسس التي آمنت بها الفقيدة لذا ندعو الجميع الي جعل مناسبة رحيلها حافز لتحقيق الاهداف التي عاشت لاجلها واولاها تحقيق الديمقراطية والرفاه للشعب والمساواة والعدالة والسلام المستدام
محمد زكريا فرج الله
نائب الامين السياسي حركة العدل والمساواة السودانية
12 اغسطس 2017