الخرطوم-صوت الهامش
أدانت حركة العدل والمساواة السودانية بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني التي أظهرها مقطع فيديو متداول، حيث ظهرت مجموعة مسلحة ترتدي الزي العسكري وهي تعتدي بعنف على شاب أعزل، قبل أن تطلق عليه الرصاص بزعم تعاونه مع قوات الدعم السريع.
ووصفت الحركة هذا الفعل بأنه انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقانون الدولي الإنساني، مشيرةً إلى أنه امتداد لانتهاكات مماثلة وقعت في ولاية الجزيرة بعد استعادتها من قبل القوات المسلحة.
ودعت العدل والمساواة في بيان لها إطلعت عليه (صوت الهامش) اليوم الجمعة، قيادة الجيش والأجهزة المختصة إلى فتح تحقيق عاجل في هذه الجرائم، مؤكدًا أن هذه الممارسات تتناقض مع القيم والمبادئ التي تحارب من أجلها القوات المسلحة.
وشددت الحركة على أن قواتها ملتزمة بتعليمات واضحة فيما يخص التعامل مع الأسرى وكل من يُشتبه في تعاونه مع المليشيات، وفقًا للقوانين والأعراف الدولية.
كما حذرت الحركة من تصرفات بعض العناصر التي تُخرج الحرب عن أهدافها الحقيقية، مؤكدةً أن القضاء هو المسار الوحيد لمعاقبة أي شخص يثبت تورطه في جرائم. وأعادت التأكيد على أن مشاركتها في الحرب تهدف إلى حماية كرامة الإنسان السوداني ووحدة ترابه، وأن أي سلوك يتنافى مع هذه المبادئ لا يمثل الحركة بأي شكل من الأشكال.