الخرطوم : صوت الهامش
عثر باحثو أثار مؤخرا علي أربع مقابر قديمة في السودان تضم هياكل بشرية في حالة غريبة طبيعية يرجع انها عاشت قبل الف عام . وبحسب موقع “ميل اون لاين” ان من المحتمل ان تكون الهياكل بشرية تعرضت لفصل بين لحمها وعظمها مباشرة بعد الوفاة ،وهي ممارثة بمثابة لغز لا تفسير لها حتي الأن.
وقد حفر باحثون من جامعة “ماك ماستر” في هامتلون هياكل ل 123 شخصا من اربع مقابر علي مقربة من بقايا الدير المسيحي في القرون الوسطي في السودان بالقرب من نهر النيل ، ورجحو بأنهم دُفنوا في مقابر عاش لحوالي 1000 سنة خلال الوقت الذي اذدهرت فيها ممالك المسيحية في المنطقة.
[metaslider id=8154]
وتوصل الباحثون الي ان احدي المقابر كانت مخصصة للذكور البالغين فقط ومن الوارد ان يكون المدفونون بها من رهبان الكنيسة ، ومقبرتين أخري تحتوي علي مزيج أوسع من الأفراد مع العديد من الميزات الغير عادية ،اما المقبرة الرابعة فلم يجر العثور بها سوي علي 4 قبور ،واللافت ما ضمته من رفات بداء في هيئة غريبة تختلف عن الهياكل المعروفة.
وقال روبرت ستارك المشرف علي الدراسة خلال عرضه للحقائق ان كافة المؤشرات تؤكد فصل العظام عن الجثة في فترة مبكرة هذا ولم يستبعد ان يكون فصل عظام الجثة عن لحمها ممارثة جرت في المنطقة خلال فترة مضت ،وسط حفل يقام عند الدفن، مما يعزز فرضية الباحثين ،ان اعضاء الهياكل جري العثور عليها غير مرتبة ،مبينا ان في بعض الحالات تم إيجاد عضلات الذراع فوق الرأس وهو الأمر الذي ماكان له ان يحصل لو تم الدفن بالصورة المعتادة.