الخرطوم – صوت الهامش
طالب تجمع العاملين في شركة ”سوداتل“ للاتصالات، الحكومة الانتقالية في السودان، باستعجال تفكيك مؤسسات المؤتمر الوطني ورموزه وكتائب الظل بالشركة عبر قانون تفكيك نظام الثلاثون من يونيو 1989.
واتهم التجمع أنصار النظام البائد، بإحراق بعض المستندات، وذلك محاولة منهم للتخلص من أدلة الجرائم التي ارتكبوها، واعتبر ذلك تخريبا مقصودا واشانة سمعة الشركة لدى الرأي العام، وانه يؤكد ضرورة تفكيك عناصر النظام البائد وكتائبه داخل الشركة.
وضبطت لجان المقاومة، في حي الصحافة والامتداد الدرجة الثالثة، والعشرة 142 سيارة تابعة للنظام البائد، بمقر سوداتل الأسبوع الماضي.
وأعلن التجمع في بيان طالعته ”صوت الهامش“ تبرئه من تلك الأحداث التي قال انه لا تشبه عاملي وموظفي الشركة ”الشرفاء الذين ثار سخطهم وغضبهم لما حاق بمؤسستهم الوطنية من ضرر لا يد لهم فيه“.
كما طالب الإدارة بوضع يدها على كل موارد الشركة وتشكيل آلية رقابية صارمة على دور وممتلكات الشركة وتغيير أطقم الحراسة وتكوين لجنة تحقيق مستقلة ومحاسبة كل من يثبت تورطه في استغلال موارد الشركة في غير أغراضها التجارية وذلك أقل ما يتوقعه عملاء الشركة في تحسين صورة الشركة وعلامتها التجارية.