حمانيد وادى الكرتى
محامى وباحث قانونى
humancivilrightsinherentdigni@gmail.com
http://internationallawandglobaleaffairs.weebly.com
بِتاريخ 30 / يُوليو مِن العام 1989م، قام المُتهم، البشير، بإنقلاب عسكرى فِى السُّودان إسْتولى بِموجبهِ على السُلطة ومُنذُ ذلك التاريخ كان، المُتهم، البشير، يدخل فِى صِرعات عَسكريّة مع بعض الجماعات العرقيّة التى يعتقد أنّها تُمثل خطراً على بقائِه فِى السُلطة، فِى العام 2003م، تمرد مَجْموعة مِن أبناء إقليم دارفُور على السُلطَة المركزيّة فِى الخرطُوم، بِدعوى الظُلم والإضْطهاد مِن قبل المركز ضِد أبناء إقليم دارفُور ونعتقد أنّ الجماعات الدارفُوريّة المسلّحة لهُم مطالبْ موضوعيّة. عِندما إندلع التمرد شَرع المُتهم/ البشير، فِى مكافحَة التمرد بِواسطة القوات المُسَلّحة التابِعة له ولكِن على مايبدواْ أنّ القوات المُسَلّحَة مُنيت بِخسائِر كبيرة عند مواجهتها لِقوات التمرد فِى إقليم دارفُور. لذا فإنّ المُتهم، البشير، عمد إلى إسْتغلال بعض المظالِم الوهميّة بين القبائِل التى تكون مُجتمع دارفُور، وقام بترويج فكرة التناقض بين القبائِل المواليّة لِلحكُومة وأطلق عليها مصطلح أو إسم القبائل العربيّة أو العرب، بينما أطلق على قبائِل الزغاوةZ، الفُورF، والمسالِيتْ M، مصطلح، الزرقة، العبيد، السُود!!!أو القبائل الإفريقيّة، وفِى الحقيقة أنّ الضحايا والجنُاة كلهم أفارقة فِى نظر الدول الأوربيّة وأمريكا والدول العربيّة بل كُل العالم ينظرون إلى السُّودان بأنّها دولة أفريقيّة، كما أنّ الضحايا ومرتكبِى الجرائِمْ يتحدثُون العربيّة المعوجّة العجميّة، وكلهم يدينُون بالإسلام، وكلهُم أفارقة وذو بِشرة سَمراء!!!. فشلتْ كل محاولات التسويّة السلميّة بين المتمردين والحكُومة السُّودانيّة ومِن هنا قرر المُتهم، البشير) إهلاك جُزء مِن قبائِل الزغاوة Z، على وجه التحدِيدْ فضلاً عن المسالِيتْM الفُور-F، وذلِك إنطلاقاً مِن إنْتمائِهم العرقِى، أى أنّ الدوافع كانت سِياسيّة وهو إهلاك جماعات عرقيّة معينة، كان المُتهم/ البشير، يتذرع بِحجّة مُكافحة التمرد ولكِن الأعمال على أرْض المعركة كانت تنم عن نيّة الإبادة الجماعيّة ضِد قبائِل الزغاوة والمساليت والفور, إن الأمر يدعوا إلى الصدمة عندما ندرس الحقائق والنيّة الإجرامية للمعتدين الأشرار Z، والمسالِيتْ M والفُورF