الخرطوم -صوت الهامش
كشف مصدر موثوق ل”صوت الهامش”،أن المفاوضات بين قوى إعلان الحرية والتغيير،والجبهة الثورية السُودانية بشأن رئاسة المجلس التشريعي الإنتقالي،وصلت لطريق مسدود.
فيما أدى تمسك “قوى إعلان الحُرية والتغيير”،أحد مكونات الحكم فى السودان،برئاسة المجلس التشريعي الانتقالي،لتعطل تشكيله،عقب مطالبة الجبهة الثورية الموقعة على إتفاق سلام “جوبا” بأحقيتها برئاسة المجلس.
ووقعت الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية على إتفاق سلام في إكتوبر الماضي في عاصمة دولة جنوب السودان مدينة “جوبا”،وتضمن الاتفاق قضايا الارض والحواكير والترتيبات الأمنية،وملف العدالة وجبر الضرر،بجانب التعويضات لضحايا الحرب.
ونقلت مصادر ل”صوت الهامش”،أن تمسك الحرية والتغيير بمنحها رئاسة المجلس التشريعي ساهم في تأخر تشكيل المجلس .
ولفتت أن الجبهة الثورية طالبت برئاسة المجلس لجهة ان الحرية والتغيير حازت على رئاسة الوزراء،والمكون العسكري حاز على رئيس مجلس السيادة في الدورة الأولى،على أن تؤول رئاسة المجلس التشريعي للجبهة الثورية .
وأضاف المصدر أن “الجبهة الثورية أكدت على أحقيتها برئاسة المجلس التشريعي،وأن المفاوضات بينها والحرية والتغيير وصلت لطريق مسدود”.
وتعذر إستكمال هياكل ومؤسسات الفترة الانتقالية من بينها المجلس التشريعي الإنتقالي بسبب التباين والاختلاف في وجهات النظر بين مكونات الائتلاف الحاكم.