يتعرض الصحفى ومدير تحرير صحيفة الوطن بجنوب السودان مايكل كريستوفر الى ضغوط كبيرة من قبل حكومة الجنوب لانه يقوم بتغطية الثورة فى السودان بشكل مهنى محترف وينحاز للحقيقة. فى الواقع ان القصة بدأت منذ بداية الثورة حيث كتب الأستاذ مايكل مقال ادان فيه جرائم النظام السودانى ضد شعبه والمتظاهرين السلميين. فقامت سفارة السودان فى الجنوب بمطالبته بالاعتذار كما ان حكومة الجنوب عبر هيئة الصحافة هناك قامت بمطالبته بكتابة اعتذار، وعندما رفض، تعرض للكثير من المضايقات مما هدد مؤخرا بإغلاق الصحيفة عبر محاولات استخدام إجراءات إدارية متعسفة تمنع الصحيفة من مواصلة الطبع.
انه لمن المؤسف كيف ان الحكومات تساند بعضها فى مواجهة الشعوب. ولذلك هناك حاجة للتضامن الواسع من قبل الصحفيين والناشطين وكل السودانيين مع الاستاذ مايكل فى موقفه الشجاع وإصراره على مساندة السودانيين فى ثورتهم ضد الطاغية البشير. للأستاذ مايكل كل التحية والتقدير والاحترام على موقفه المهنى الثابت. ومثل قلمه الشجاع الذى يصدح بالحق رغم الترهيب ، هو ما يعين على كشف الحقيقة وتثبيت الوقائع على صحائف التاريخ. له كل التحية والتقدير ولكل الصحفيين فى البلدين الذين يقدمون الغالى والنفيس من أجل مواصلة حمل سلاح القلم دفاعا عن الحقيقة وإعلاءا لصوت الشعوب المطالب بالحرية ..
عثمان نواي