الخرطوم – صوت الهامش
قالت منظمة الصحة العالمية، إن «9,3» ملايين شخص في السودان، يحتاجون للمساعدات الانسانية خلال عام 2020م، و5 ملايين منهم مستهدفين بهذه المساعدات.
مضيفة أن الأزمة الاقتصادية بالسودان، وارتفاع معدلات التضخم وارتفاع الأسعار فيه، يقلل من قدرة الأشخاص للتغلب والمساهمة في عدم استباب الأمن الغذائي، وان قلة الاستثمار في الأجهزة العامة، يعمق الاحتياجات في جميع أنحاء البلاد.
وأوضحت المنظمة في نشرة دورية اطلعت عليه (صوت الهامش) ، ان السودان تجاوز مرض الملاريا فيه عبته “الوباء” واضافت أن الأمراض مثل “الحصبة والدوستناريا والتيفويد والإسهال المائي الحاد والتهابات الجهاز التنفسي…”، مثلت نسبتها 12,4 في المئة.
وأضافت ان معدل الوفيات وصل لـ 13 لكل 10,000 وأن المصابين بالملاريا في السودان وصل عددهم لمليون شخص خلال عام 2019م.
وبينت ان ولايات إقليم دارفور، والنيل الأزرق والخرطوم…من أكثر الولايات السودانية تأثرا بالملاريا، حيث بلغ عدد المصابين في دارفور وحدها، 250,000 شخص.
مؤكداً على أن تفشي الملاريا مرتبط بالفيضانات، حيث توفر المياه الراكدة بيئة خصبة لتكاثر البعوض، وتفشي الأمراض المنقولة كالحمى الصفراء وحمى الضنك.
موضحة أن شرق السودان، يشهد أعلى مستويات عدم استباب الأمن الغذائي، ويشمل ذلك ولاية كسلا والجزيرة، البحر الأحمر، سنار، حيث يوجد أكثر من 40,000شخص، في مستويات الأزمات، و13 في المئة من المجتمعات الريفية يحصلون على المياه الصالحة للشرب.
وأشارت تفشي الأمراض المعدية مثل حمى الضنك، ونقص حاد في الأدوية الأساسية والخدمات الصحية في أنحاء السودان.
وقالت إن مناطق العودة الطوعية، تفتقر لأبسط الخدمات، يمكن أن تؤثر على استدامة عمليات العودة الطوعية، وحث الحكومة الانتقالية وشركائها بضمان تقديم الخدمات الأساسية اللازمة للعائدين، ويشمل ذلك الحماية والمياه والمرافق الصحية والنظافة والصحة والتغذية والتعليم.