الخرطوم _ صوت الهامش
أعلن زعيم حزب الأمة القومي وامام طائفة الانصار الصادق المهدي دعمه وتأييده للاحتجاجات الداعية لإسقاط نظام البشير والذي عم كل مدن البلاد، وطالبه بالرحيل .
وأدان المهدي القتل واستخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين.
وقال المهدي “بلغ عدد الشهداء حتى الآن خمسين شهيداً، والجرحى أضعاف ذلك. وبلغ عدد المحبوسين مئات من المواطنين والمواطنات”
وكشف المهدي لدي مخاطبته المصلين بمسجد الهجرة بودنوباي الجمعة عن مشاورات تجري للاتفاق علي ميثاق الخلاص والحرية والذي يجري الان عرضه علي مجموعات بلغت عشرين مجموعة سياسية ومدنية ومطلبية، مشيراً إلى أنه عقب الاتفاق على المشروع سيتم التوقيع عليه امام مؤتمر صحفي دولي.
ولفت المهدي انه عقب التوقيع على الميثاق سوف ينتدب مائة شخص يمثلون المجتمع السوداني بكل مكوناته لتقديم هذا المطلب عبر المجلس الوطني، ويعقبه تسيير مواكب يشارك فيها الشباب الثائر ورموز المجتمع وقادة تكويناته السياسية والمدنية لتقديم المطالب الشعبية في العاصمة والولايات وفي سفارات الخارج.
وأكد المهدي ان أهم مطالب ميثاق الخلاص رحيل النظام وتشكيل حكومة انتقالية قومية واجبها تحقيق السلام العادل الشامل وكفالة حقوق الإنسان والحريات وتطبيق برنامج اقتصادي اسعافي لرفع المعاناة عن الشعب.