الخرطوم _ صوت الهامش
قال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ، صديق يوسف، إن مفاوضات السلام بجوبا غير سليمة ، مشيرًا أن خطة إسقاط النظام تحققت ويجب الاستناد بين قوى المعارضة إلى ما تم الاتفاق عليه سابقاً من وثائق لحكم السودان ومعالجة المشاكل التي فيه.
وداعا خلال حديثه في ندوة أقامها الحزب (الأربعاء) ، الي إعادة النظر في كيفية تحقيق عملية السلام بالسودان، وأردف “كلمة “العلمانية” المطروحة في طاولة المفاوضات ليست سليمة”، مبررا ان لها تفسيرات مختلفة.
وتنادي قوى مسلحة، من بينها الحركة الشعبية شمال قيادة عبدالعزيز الحلو، بفصل الدين عن الدولة، وإعتماد علمانية الدولة ، او منح إقليم جبال النوبة، والنيل الأزرق حق تقرير المصير
وأضاف يوسف أن المعارضة في السودان، توافقت على الدولة المدنية الديمقراطية، في وقت سابق وأردف أن مسالة تحقيق السلام مسؤولية مجلس الوزراء، وليس المجلس السيادي.
واستبعد ، إمكانية حل الأزمة بدارفور بمعزل عن المشاكل بالسودان، مؤكدًا على أهمية مشاركة كل القوى السياسية في حلها بمشاركة المواطنين المتضررين من الحرب، لا سيما النازحين.
كاشفا عن اتفاق بين تحالف قوى الحرية والتغيير، على إصلاح كيفية تحقيق السلام والتفاوض مع حركات الكفاح المسلح، من خلال إرسال وفود للاجتماع بقادتها، لدعوتهم للجلوس في الخرطوم ومناقشة قضايا بناء الدولة وتصحيح مفاوضات جوبا .
وبدأ منذ أشهر مفاوضات السلام بين الحكومة الإنتقالية وقوى الكفاح المسلح، في عاصمة دولة جنوب السودان، وتهدف تلك المفاوضات إلى إنهاء الحرب في مناطق النزاعات، دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
وقال الناطق باسم الحزب فتحي فضل، لدى تحدثه في الندوة ، إن النازحين هم صلب القضية بدارفور، وانه لا يمكن الحديث عن حل سلمي دون مشاركتهم فيه.
وشدد فضل على أن مفاوضات السلام بجوبا، هو الطريق نفسه الذي سار فيه نظام البشير، مؤكداً على ضرورة توحيد مكان التفاوض لمناقشة القضايا وحلها في إطار صحيح.