الخرطوم ـ صوت الهامش
اطلق الحزب الشيوعي السوداني، نداء،إلى كل قبائل وشعوب السودان؛من أجل إيقاف الحرب وانقاذ ضحاياها وانقاذ البلاد من “التفكك “وحماية وحدتها وصيانتها .
وناشد الحزب المواطنين بان يرفعوا راية السلام والوحدة والديمقراطية في وجه الحرب والتدخل الاجنبي.وحذر،الحزب من أن تمتد الحرب وتتمدد فتصبح حربا” أهلية شاملة”، لن ينجو منها أحد .
واضاف ضحاياها لن يكونوا في الخرطوم والجنينة وزالنجي وطويلة ونيالا والأبيض وبارا، بل ستمتد إلى كل مدن السودان؛ وشدد الحزب فى بيان له اطلعت عليه صوت الهامش إن إندلاع حرب اهلية لن تكتفِ بمن قتلت وجرحت وحطمت من منازل ومستشفيات ومدارس ومصانع، بل ستحرق الأخضر واليابس وستقتل الماشية والحيوانات البرية.
ونبه الشيوعي ان الحرب الأهلية الشاملة لن تفرق بين قبائل، السودان على اساس اللغة او اللون او العرق او الثقافة، بل ستكون ويلاتها على الجميع.
ونصح الحزب الجميع برفض النداءات والمناشدات التي تدعوا لتجنيد الشباب ورفع السلاح انحيازاً لأي من الطرفين المحاربين.
وقال ان الحرب الدائرة الان؛ لا ناقة ولا جمل لشعب السودان فيها، ووصفها بانها حرب بين “اغنياء نظام الانقاذ” ــ مهما تعددت أسمائهم ومن يريدون ــ وراثتهم من” الطفيليين الجدد” ووكلاء رأس المال الأجنبي الطامع في موارد واراضي ومواني السودان.
واضاف انهم من نهبوا ثروت السودان بكل انواعها البترولية وزاد ” هم من أسسوا الشركات باسم قواتنا المسلحة وقوات لدعم السريع لنهبنا، جميعنا ضحايا حربهم”.
ولفت الشيوعي انه اول حزب سياسي اعترف بحقوق أهل السودان وتعدد أصولهم العراقية والثقافية، وبعدم عدالة توزيع الخدمات والمشاريع التنموية،مشيرا الى انه ظل يردد ان مظالم اهل السودان لا تحل الا في ظل حكم وطني مدني ديمقراطي.
.