المُجاملات، والعمل بإشراف (تنظيم) قوي ومُتكامل، ووفق (استراتيجيَّات/خطط) واضحة ومدروسة، تتضمَّن ما سنفعله وكيف ومتى، والانتقال من بديلٍ (استراتيجي) إلى آخر بسلاسة ودون انقطاع، مع الابتعاد تماماً عمَّا يُسمَّى قحت وحركات، أو التعويل على العالم الخارجي، لأنَّهم إمَّا طامعين أو خونة، ونحن المعنيون بإنقاذ أنفسنا، وعلينا ألا نلوم هؤلاء أو نعشم في أولئك، فما حَكَّ جِلْدَك مثل ظُفرك.
ليتنا نترك الأمزجة الشخصيَّة والمُمارسات الفرديَّة، ونخرج من عباءاتنا الطائفيَّة/الكيانيَّة (الضَيِّقة)، وندخل في جُلْبَاْب الوطن الكبير، ونلتزم بثقافة/مبدأ المنافع العامَّة، ونستفيد من تنوُّع السُّودان والمزايا التي يُتيحها هذا التنوُّع، ونُسَخِّر معارفنا الأكاديميَّة وخبراتنا العمليَّة لخِدْمة أنفسنا وبلدنا (كلٌ في مجاله)، والفرصة ما تزال مُواتية للنجاة (إذا) أردنا ذلك.. وللحديث بقيَّة.
خروج:
عقب انتهائي من هذه المقالة قرأتُ خبراً عن تنفيذ القوات البحرية السودانية والمصرية لتدريب مشترك فى مجال الأمن البحرى ببورتسودان.. ولا حول ولا قوة إلا بالله..!