الخرطوم – صوت الهامش
اتهم عضو المجلس السيادي الانتقالي في السودان، الفريق شمس الدين الكباشي، جهات لم يسمها بمحاولة اختراق المؤسسات الامنية، موضحا ان ذلك خطأ ويشكل خطرا على الثورة والبلاد، مطالبا ابعاد المؤسسات الامنية عن السياسة.
وقال الكباشي، إن الدعوة للتظاهر دعما للملازم اول محمد صديق، امر يدعو للاستغراب، مضيفا ان لدى المؤسسات العسكرية، قوانين تمييزها.
واندلعت مظاهرات حاشدة في العاصمة السودانية الخرطوم، احتجاجا على إحالة ضباط في الجيش السوداني يعقد انهم ساندوا ثورة ديسمبر، الي المعاش، واستخدمت الشرطة، الغازات المسيلة للدموع بكثافة، مما أسفر عن إصابات في صفوف المتظاهرين.
وعبر الكباشي عن أسفه على إصابة المحتجين، على يد قوات الشرطة، غير انه أوضح ان ثمة إصابات في صفوف عناصر الشرطة ولكن لم يذكرها أحد، واتابع قائلا: إذا كانت الشرطة تجاوزت القانون في التعامل مع المتظاهرين وفق ما هو معلن بالتأكيد هذا الامر لم يمر مرور الكرام.
ومن جهته شكل رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، لجنة للتحقيق، في استخدام الشرطة العنف المفرط ضد المحتجين.
وأوضح ان الشرطة قامت بدورها في إطار ما تكلفه القوانين، بحضور ضباط من النيابة العامة مرافقين لها، وأردف قائلا: “إذا كانت هناك استخدام مفرط للقوة غير مطلوب ولا نشجعه وينبغي المحاسبة عليه”.
واستدرك الكباشي بالقول “لكن في المقابل، هناك مندسين وسط المحتجين السلميينـ وان الكثير من الأحيان التظاهرة ليست سلمية.