الخرطوم – صوت الهامش
تقدمت الحكومة الانتقالية بالسودان “طلب” للأمم المتحدة، للحصول على ولاية من مجلس الأمن، لإنشاء عملية لدعم السلام بموجب الفصل السادس في أقرب وقت ممكن، في شكل بعثة سياسية خاصة تضم عنصراً قوياً لبناء السلام في جميع انحاء السودان.
واشتمل الطلب على عدد من العناصر، من بينها “دعم تنفيذ الوثيقة الدستورية، وتوفير الدعم بالمساعي الحميدة لمفاوضات السلام خصوصاً في مدينة جوبا، والمساعدة في التعبئة للمساعدات الاقتصادية الدولية، وتقديم الدعم التقني في وضع الدستور.
بجانب تقديم المساعدات الإنسانية والاضطلاع بالمبادرات الإنمائية، وبسط سلطة الدولة مع زيادة التركيز والمشاركة في النيل الأزرق وجنوب كردفان، دعم إعادة النازحين واللاجئين لمناطقهم وإعادة دمجهم، والعدالة الانتقالية، وحماية المدنيين وبناء قدرات قوات الشرطة.
وأشار السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء، البراق النذير الوراق في تصريح صحفي (الأحد) الي ان الطلب يأتي عقب المناقشات التي تدور في أروقة الأمم المتحدة خلال هذا الشهر حول ترتيبات ما بعد اليوناميد في السودان، على أن يكون تواجد الأمم المتحدة في السودان “متكاملاً ومتوائماً من الناحية الاستراتيجية، وتحت قيادة واحدة”.
كما طلب السودان من فريق الأمم المتحدة القطري بالسودان توسيع عملياته من حيث الحجم والنطاق، والتركيز على تعزيز النظم الوطنية لتقديم الخدمات كأولوية، وكفالة تحقيق مكاسب السلام، وتقديم الدعم للمناطق الأكثر تضرراً بدارفور وجنوب كردفان، والنيل الأزرق وشرق السودان.