الخرطوم ــ صوت الهامش
انعقدت ورشة عمل حول قضية الحدود الإثيوبية السودانية في أديس أبابا في الفترة من 27 إلى 29 يناير 2021.
وناقشت الورشة سبل حل قضية ترسيم الحدود القائمة منذ فترة طويلة بين إثيوبيا والسودان بطريقة سلمية ومستدامة من خلال الحوار والمنتديات الثنائية القائمة.
وحضر الورشة اللجنة التي تم إنشاؤها من الخبراء في قضايا الحدود من أعضاء نقابة المحامين الدولية وفريق من مركز الوطني للدراسات والبحوث من الخبراء في قضايا الحدود.
وشهدت الحدود السودانية الإثيوبية، في الفترة الأخيرة توترات أمنية، عقب الأزمة السياسية التي إندلعت بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي.
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية، أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية، جرت مناقشة مهنية حول إعادة ترسيم الحدود، كما ناقش الورشة سبل استمرار تعزيز العلاقات الشعبية والتاريخية لحل النزاع الحدودي سلمياً.
وكان رئيس مفوضية الحدود السودانية، قال إن الجهود التي بُذلت مع إثيوبيا عبر الحكومات والحُقب المختلفة لوضع حد نهائي لترسيم الحدود لم يتم حسمها حتى الآن، وا5ن بلاده يطالب بوضع علامات على الحدود الدولية.
وكانت إثيوبيا إتهمت السودان، بانتهاك الاتفاق الموقع بين البلدين عام 1972 بشأن القضايا الحدودية، وذلك بغزو الأراضي الإثيوبية.
في 31 ديسمبر، أعلن وزير الخارجية السوداني، عمر قمر الدين، سيطرة جيش بلاده على كامل الأراضي الحدودية مع إثيوبيا.
وفي 29 ديسمبر، حذر المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، من أنه ”ما لم يتوقف السودان عن التوسع في الأراضي الإثيوبية، فإن أديس أبابا ستضطر إلى إطلاق هجوم مضاد“.
وفي 11 أبريل 2020، إتفق السودان وإثيوبيا، خلال جلسة محادثات عسكرية في الخرطوم، على التنسيق المشترك لضبط الحدود وحمايتها من الجرائم العابرة.