الخرطوم _صوت الهامش
تفاقمت أزمة الخبز، بصورة كبيرة بولاية الخرطوم، وإضطرت بعض المخابز إلي إغلاق أبوابها لعدم وصول حصتها اليوميه من الدقيق.
وكان وزير الصناعة والتجارة السوداني، مدني عباس مدني، قطع في نهاية يناير الماضي، وعداََ بإنهاء أزمة الخبز في ثلاثة أسابيع، تنتهي يوم “12” فبراير الجاري.
وقال وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني عبر صفحته في “الفيس بوك” أنه في إطار إجتماعاته لمتابعة أزمة الخبز، عقد اجتماعاََ بأصحاب ومدراء المطاحن لمناقشة تراجع حصص الدقيق المدعوم الموزعة يومياً إلى 53% فقط في بعض الأيام.
وبرر مدني تراجع نسبة توزيع الدقيق لوجود عوائق مرتبطة بتوفر القمح والوقود، بجانب ما أسماهم بالأيدي الخفية، التي إتهمهما بالسعي الدائم للتخريب والتحريض لإفشال الحكومة الانتقالية .
وأكد أن المطاحن التزمت بزيادة نسبة التوزيع والحصص لتغطي احتياجات البلاد ابتداءً من صباح اليوم حيث ارتفعت نسبة التوزيع في الخرطوم والولايات من 53,000 جوال إلى حوالي 73,000 جوال على أن تستمر الزيادة حتى الوصول إلى الحصة اليومية المتفق عليها.
وماتزال الأزمات تحاصر حكومة الفترة الإنتقالية،من بينها أزمة المواصلات بجانب ندرة الخبز، وإنعدامه في بعض الأماكن وارتفاع أسعار العملات الصعبة ، ويلقى مسؤولي الحكومة باللائمة على رموز النظام البائد، ويتهمونهم بالوقوف وراء الأزمات المتلاحقة.