حول جريمة ومزبحة هيبان
الجريمة التي حدثت في هيبان هي جريمة لا تغتفر وهي ضد المدنيين، وتم تخطيطها عن قصد. الحركة الشعبية تدعوا كل جماهيرها في الداخل والخارج وأصدقائها لتعبئة الراي العام المحلي والإقليمي والعالمي للوقوف عند هذه الجريمة وجرائم النظام المستمرة في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور.
وأكد الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان إن هذه الجريمة هي جريمة عنصرية بإمتياز وتعكس فاشية وعنصرية النظام والمجموعة الأمنية العسكرية للإسلام السياسي وأشار أيضاً الي أن رئيس الحركة الشعبية مالك عقار سيبعث برسائل الي الأمين العام للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي ومنظمات حقوق الإنسان حول هذه الجريمة، ودعى المجتمع المدني والسياسي في السودان لأخذ هذه الجريمة على محمل الجد لأنها لا تقضي على حاضر السودان فحسب بل وتقضي على مستقبله أيضاً. وأكد إن قادة النظام سيدفعون ثمن جرائمهم هذه عاجلاً أو أجلاً، وإن جرائم الإبادة والحرب ضد الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين لا تسقط بالتقادم.
وتوجه الحركة الشعبية مكاتبها الخارجية وتناشد منظمات المجتمع المدني في السودان والمنطقتين للإتصال بكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية لإبراز هذه الجريمة البشعة والإستمرار في تعبئة السودانيين وأصدقاء السودان لتصعيد حملة التضامن الدولي في جرائم وإنتهاكات حقوق الإنسان في السودان لاسيما في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور، والإعتداءات ضد الطلاب والنساء والشباب في كآفة أرجاء السودان.
وتدعوا الحركة الشعبية كل قوى التغيير لتوحيد كآفة قضايا المتضرريين من النظام في منبر واحد مشترك في الداخل والخارج للتصدي للنظام وإسقاطه.
مبارك أردول
المتحدث بإسم ملف السلام
الحركة الشعبية لتحرير السودان
9 مايو 2016م