صحيفة الهامش/ التغير 1 ابريل 2016 – القى المشير عمر البشير مساء امس (السبت) خطاباً مثيراً للجدل زعم خلاله ان الاقتصاد السودانى يحقق نمواً وجد إشادة دولية إلى درجة ترشيحه لنيل جائزة (نوبل) فى الإقتصاد.
وقال البشير، الذى كان يخاطب مؤتمر الحركة الاسلامية التى يترأس هئيتها القيادية العليا – ان التقارير الدولية أثبتت وجود نسبة نمو بلغت 2,4% مما وجد اشادة من الخبراء المختصين في الشأن السوداني دفع احدهم وهو (اليكس لوال) بالمطالبة “بمنح الرئيس السوداني جائزة نوبل في الاقتصاد” .
وزعم البشير ان الدولة تنفق 48% من ميزانيتها في الرعاية الاجتماعية من صحة وتعليم وليس في الحرب كما ادعى البعض ، وقال ان الدولة مهتمة بالسلع الضرورية للمواطنين وتعمل على تنفيذ خطط وبرامج لتحقيق هذا الهدف.
وتؤكد تقارير دولية ان الحكومة السودانية تخصص نحو ٧٠٪ من ميزانيتها للامن والدفاع. ويستحوذ جهاز الامن والمخابرات على النصيب الأكبر من الميزانية ويليه قوات الشرطة التي أضيفت لها الكثير من التشكيلات والفرق تحت مسميات عديدة وجلبت لها الكثير من الأسلحة والمعدات بعد ان أصبحت تقاتل المتمردين في مناطق النزاعات وكان دورها من قبل محصورا في حفظ الامن داخل المدن.
وياتى حديث البشير فى ظل الإنهيار المتسارع للجنيه السودانى الاسابيع الماضية والازمة الإقتصادية الخانقة التى يعانى منها السودانيين. وشهدت عدد من المدن بما فيها العاصمة الخرطوم الايام الماضية تظاهرات عنيفة ضد حكم المشير البشير تمت مواجهتها بالعنف مما ادى إلى سقوط قتلى وحملة إعتقالات وسط المتظاهرين.