الخرطوم _صوت الهامش
توالت أسعار السلع في الأسواق السودانية، في إرتفاع غير مسبوق، عجز معه المواطن في شراء إحتياجاته الأساسية، وضربت الأسواق فوضى عارمة في ظل غياب حكومي،وعجزها عن مراقبة الأسواق.
وأدي الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الأساسية، في إندلاع إحتجاجات شعبية خواتيم العام 2018 , تسببت في الإطاحة بالرئيس المخلوع عمر البشير، عقب مظاهرات إستمرت نحو “4” أشهر.
ورغم سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، وتشكيل حكومة إنتقالية، إلا أن الأوضاع الإقتصادية أخذه في الانحدار، بفعل الفوضى التي تضرب الأسواق وغياب آليات الرقابة الحكومية.
ويبرر التجار الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الأساسية في، إنخفاض الجنيه السوداني،أمام العملات الأجنبية لا سيما الدولار، الذي بلغت أسعاره “الأحد” في السوق الموازي نحو “95” جنيه.
ووفقاً لجولة “صوت الهامش” في بعض أسواق العاصمة الخرطوم، فقد أظهرت الجولة إرتفاع قياسي في أسعار السلع، مع ضعف في القوة الشرائية، بعد عجز العديد من المواطنين من شراء حاجياتهم.
وبحسب الجولة فقد بلغ سعر السكر وزنة “50”كيلو نحو “2200” جنيه بدلاً عن “1,900” الف جنيه الأسبوع الماضي، فيما بلغت سعر جركانة زيت الفول سعة “36 “ 1,900 ” جنيه،فيما وصل سعر كرتونة صابون “80” جرام “500” جنيه، بدلاً عن “350”.
وإرتفع بكت دقيق زادنا الى “500” وكرتونه شاى الغزالتين “1,300 جنيه وبلغ سعر كرتونة صلصلة الفراشة” 1,500 الف جنيه، اما كيلو العدس فبلغ سعره “80” جنيه وإرتفع سعر كيلو الأرز من “60” إلى “80” جنيه.
الارتفاع الجنوني في الأسواق لم ينحصر في أسعار السلع الغذائية، بل شمل الارتفاع كذلك أسواق الملابس الشتوية التي إرتفعت أسعارها في ظل إنخفاض درجة الحراره في العاصمة السودانية الخرطوم .
ووفقاً لجولة “صوت الهامش”فقد إرتفع سعر السيوتر الهندي من” 950 جنيه الى “1,200 جنيه أما الصيني فقد إرتفع من “980 جنيه إلى ” 1250 جنيه فيما تترواح، سيوترات الاطفال ما بين ” 700” الى” 800” أما النسائي فقد وصلت أسعاره إلي” 850” .