الخُرطوم- صوت الهامش
قال القيادي في مجلس الصحوة الثوري والمُعتقل منذ نحو 4 أعوام علي رزق الله الشهير ب”السافنا” أن وجوده في السجن حتى الان عبارة عن كيد سياسي وتصفية حسابات شخصية.
وأُعتقل “السافنا” في العام 2017 في ولاية شمال دارفور ، من قبل قوات الدعم السريع، عقب إعلان تمرده على النظام السابق ، ورفضه لحملة جمع السلاح التي كان أطلقها النظام السابق في إقليم دارفور ، وأشرف عليها نائب الرئيس المخلوع حسبو عبدالرحمن.
وأكد السافنا أن حميدتي ضاغط للبرهان لعدم إطلاق سراحه، مشيراً أن ال دقلو، قصدهم ان يبقي في السجن خوفاً من أن يكون شخصية بديلة لقيادة الدّعم السريع ، في حال خروجه من السجن وأن الشارع سيقبله.
وتابع السافنا”الموضوع مراهنه لاني معارض لنظام سابق وهو فات مافي شغل بخلي زول يمسكني سواء كان برهان ولا حميدتي ولا حرية وتغيير او حركات الكفاح المسلح هي تصفية حسابات وكيديات”.
وأكد السافنا في مقابلة مع “صوت الهامش” أن ما وصفهم بأصحاب البلد وضعوه في السجن ككرت ضغط ، وأشار أن قضيته حرة وليست في حوجة لقبائل لتتدخل لحلها وتابع”انا ثوري وناضلت لأسقاط النظام البائد وسقط والآن أصبحت أثير العهدين عهد الثلاثين وما بعد الثلاثين الحكومة مما جات عندها سنتين وانا خاشي في السنه الخامسه بفعل فاعل”.
وأعاب على موقعي إتفاق جوبا وتجاهلهم لقضيته وزاد”نمر محمد عبد الرحمن والي شمال دارفور، خرج من نفس الغرفة التي أقيم فيها الان”.وأكد أنه الان ضحية هو وأسرته.
ووقعت الحكومة الانتقالية في السودان إكتوبر الماضي اتفاقا للسلام مع الجبهة الثورية السودانية،ونص الاتفاق على تقاسم السلطة والترتيبات الأمنية فضلاً عن معالجة قضايا الارض والحواكير وتعويضات المتضررين من الحرب.
ووصف المحكمة التي تنظر في قضيته بأنها محكمة عشوائية ، وكشف عن أنه يواجه الآن نحو 11 بلاغ،كلها سقطت، وتابع “المحكمة شاكيها وقاضيها ومتحريها كلهم من طرف واحد وموجهة وسرية وعسكرية خاصه من عهد النظام البائد”.
وسبق أن وجهت محكمة عسكرية خاصة،لائحة إتهامات للقيادي في مجلس الصحوة الثوري، المقدم علي رزق الله الشهير ب”السافنا”، تصل عقوبتها الإعدام في حال الإدانه النهائية.
وطالب السافنا في حال وجود جريمة في مواجهته أن يتم تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية وقال “لو عندي جريمة يودونا الجنائية الدوليه لأنو فيها قانون”.
وكشف عن تهديدات تواجه أطفاله وأسرته مطالباً في ذات الوقت المنظمات الدولية بتوفير الحماية لأطفاله.
ورسم السافنا صورة قاتمة لوضع أسرته وأطفاله وقال”انا 5 سنوات في السجن وقبلها 9 سنوات في طريق النضال، مقاتلا النظام السابق”.
وتابع “في طل المعيشة الصعبة الرجال بشكو من الوضع المعيشي فما بالك بأمراءة تقاتل لوحدها من أجل تربية أبنائها لأكثر مرة 14 عام ، والناس ديل ما بعرفوهم بياكلو وين وبتعلموا الان تركوا التعليم حتى غيار العيد بشوفو عند اولاد الجيران انا زول ثور ي ولا رجل اعمال وما عندي حاجة”.