صوت الهامش 11 مايو 2016 – قال الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة إن الغرض من الزيارة المرتقبة إلى الدوحة بدعوة من الوساطة القطرية هو التحاور حول القضايا الإجرائية العالقة ، واوضح جبريل في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم الاربعاء بعد نشرة الاخبار قال أنه في حال الإتفاق حول القضايا الإجرائية سيتم التحاور حول قضية دارفور وتقديم دعوة للوساطة للعب دور في تحقيق السلام والتحول الديمقراطي في السودان .ونفى جبريل في المقابلة مع راديو دبنقا أن يكون الغرض من الزيارة المرتقبة لوفدي حركة العدل والمساواة وتحرير السودان مناوي إلى الدوحة هو الإلتحاق بوثيقة الدوحة ، ووصف وثيقة الدوحة بالمنتهية قانونياً و أنها خلفت الخراب والدمار في البلاد ، مؤكداً على موقفهم من الحل الشامل للقضايا السودانية وإيمانهم في الوقت نفسه بخصوصية الأقاليم الملتهبة.
وحول ما اذا كان قد تم تحديد مواعيد زيارة قطر بنهاية هذا الشهر نفي الدكتور جبريل ابراهيم تحديد مواعيد الزيارة إلى الدوحة بشكل قاطع متوقعاً حدوث تعديل في المواعيد المقترحة تقديماً أو تأخيراً وعزا ذلك لعدم رغبتهم في تزامن زيارتهم مع زيارة الرئيس البشير المرتقبة إلى الدوحة. وقال جبريل لراديو دبنقا إن الزيارة المرتقبة للدوحة تمت بناء على دعوة من الوساطة القطرية للتحاور حول عوائق التحاق حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان بمنبر الدوحة مشيراً إلى اجتماع سابق جمعهم بوفد الوساطة في يناير الماضي لمناقشة القضايا الإجرائية ، واشار إلى لقاءات جمعتهم بحركة تحرير السودان لكتابة رؤية الحركتين فيما يتعلق بالعمل في المستقبل وتسليمها للوساطة .ودعا جبريل قطر للعب دورا أكبر في تحقيق السلام والتحول الديمقراطي في السودان بدلاً من حصر نفسها في دائرة ضيقة وأوضح إن لديهم جملة من الآراء والملاحظات يتم من خلال مناقشتها تحديد ما إذا كان منبر الدوحة صالحاً للتحاور القضايا ذات الصلة بإحلال السلام في دارفور والسودان ، مشيراً إلى آرائهم حول تركيبة الوساطة القطرية ، وطريقة إدارة منبر الدوحة