في مثل هذه الليلة.. ليلة يوم 22ديسمبر و صبيحة يوم 23ديسمبر ….تم اغتيال قائد المهمشين وزعيم المناضلين في السودان ابن السودان الفذ الشهيد دكتور / خليل ابراهيم له الرحمة والمغفرة …..!!
تلك كان مؤامرة دولية وعربية لتعطيل عجلة الثورة السودانية التي كانت تزحف ولا ظالت وستظل تزحف بقوة نحو أهدافها.ولكنهم فشلوا لان الثورة غاية ومبادئ وليست مقيدة بالأشخاص .
تم اغتيال الشهيد داؤد بولاد ودخلت فينا روح الصحوة .
استشهد مفجر الثورة الجنرال عبدالله ابكر ولم تمت الثورة.
اغتالو الشهيد دكتور جون قرنق ورسخت في وجداننا مبدأ السودان الجديد .
وايضا اغتالو الشهيد دكتور خليل و فهمنا مدي ضروري التغيير.
ولحقهم ارطال من الابطال الاشاوش امثال جدو ساقور وجمعة مندي وطرادة وعبود دمبا ومحمد شين ومحمد جنجويد وأحمد ابودقن وأحمد مناوي وعلي كاريبنو و ود رحومة والقائمة تطول ولكن لم تتغير المبادئ والغايات التي قامت من أجلها الثورة .
كما قالها مفجر الثورة الشهيد/ عبدالله ابكر في موتمر قارسلبا 2004 مقولته الشهيرة ( أن الثورة كاللحية كلما قمت بحلاقتة ستنبت من جديد بكثافة )
وكما برهن مقولته من بعده البطل الجريح و الاسير حاليا في سجن الهدي الجنرال / يوسف ابوكيلوة حين تم أسره موجه حديثه لمرتزقة النظام الذين اسروه وهو جريح الثورة لا تنتهي بخسارة معركة أو معركتين قد انتصرنا كثيرا سابقا واليوم انا اسيرا بين يديكم ولكن هذا لا يعني نهاية القضية والثورة ماضية وستمضي إن لم تحسم هذه القضية بأية حال) وتلك كان بمثابة درس ثوري لهؤلاء الطغمة المرتزقة الذين باعوا أنفسهم للبشير وزمرته ليحموا عرش النظام من السقوط.
وسيموت مليون ثائر في سبيل القضية وستمضي هذا القطار !!! الي ان ترفع قبعات الظلم وتشرق شمس العدالة الاجتماعية والمساواة بين الناس في سماء السودان !
مصعب عبدالكريم
ديسمبر 2017