الخرطوم _صوت الهامش
اسقطت قوات الدعم السريع، اليوم الاثنين، طائرة شحن روسية من طراز “إليوشن 76” في منطقة المالحة بشمال دارفور ،بهد الاشتباه بأنها تتبع للجيش.
ووفقًا لفريق “VISTA” للخرائط العسكرية وتحليل البيانات، فإن الطائرة كانت تحمل مهندسين آسيويين يعملون لصالح شركة “Airline Transport Incorporation FZE” التي تتخذ من الشارقة – الإمارات مقراً لها.
الفريق كشف أن الطائرة كانت في مهمة لإصلاح طائرة أخرى تابعة للإمارات تعرضت لتعطل في محركاتها أثناء الهبوط بغرب كردفان في بداية أكتوبر.
الطائرة المنكوبة كانت تحمل قطع غيار ومهندسين، بينهم المهندس الرئيسي “فيكتور”، الذي يرتبط بدولتي قرغيزستان والإمارات.
كما أوضح فريق “VISTA” أن الطائرة التي تم إسقاطها اليوم تعود لشركة “New Way Cargo” المسجلة في قرغيزستان، وهي نفس الدولة التي أرسلت المهندسين على متن الطائرة. وتشير الوثائق إلى أن الطائرة أقلعت من مطار “ماناس” الدولي بقرغيزستان.
تحليل مسار الطائرة يُظهر أنها كانت متجهة من مطار أم جرس في تشاد إلى موقع تعطل الطائرة الأولى في غرب كردفان، قبل أن يتم إسقاطها من قبل قوات الدعم السريع في شمال دارفور. الفيديوهات المتداولة لم تُظهر أي أسلحة أو إمدادات في الحطام، ما يعزز الفرضية بأن الطائرة كانت في مهمة فنية بحتة.