بورتسودان ـ صوت الهامش
قال شهود عيان لـ (صوت الهامش)، ان قوات الدعم استهدفت جبل موية منذ وقت مبكر من فجر اليوم بالمسيرات و المدفعية الثقيلة ومن ثم المشاة، وقطعوا الطريق بينة سنار والمناقل بولاية الجزيرة، ولا تزال المعارك مستمرة حتى الان.
وجبل موية منطقة جبلية ممتدة تقع جنوب غرب سنار على الطريق الـرابط بين سنار والنيل الأبيض وهو طريق حيوي وفاعل
واضافوا ان الجيش قام بعمل تعزيزات مسنودة بالطيران الحربى وسط القوة المهاجمة من الدعم السريع، الذى فر داخل قرى جبل موية وشرع فى اعمال نهب للممتلكات المواطنين،
ولفت ذات الشهود الى ان معظم القوات المهاجمة من الدعم السريع هى من “جنوب السودان وقبيلة رفاعة التى ينتمى لها قائد الدعم البيشى والذى يقود الهجوم على جبل موية”.
واشاروا الى ان قوات الدعم حشدت كل قواتها بهدف الهجوم على سنار وقطع الطريق الرابط ولايات النيل الأبيض وسنار وبالتالي قطع كردفان وشرق السودان، حيث اعدت خطتها لتنفيذها قبل دخول فصل الخريف وقد جهزت كذلك تراكتورات بديله للعربات القتالية .
وفى السياق قالت مصادر متطابقة لـ( صوت الهامش) ان قيادة قوات الدعم السريع تمارس ضغوط كبيرة على “البيشي” حتى يسيطر على مدينة سنار أسوة بما فعله “كيكل” في الجزيرة ، و شددوا الى ان الجيش لا زال يسيطر على الاوضاع واحتسب عدد من جنوده، فيما كبد المليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد ولم تسيطر على جبل موية.
نفت ذات المصادر، صحة فيديوهات نشرها اعلام الدعم ، ووصفها بـ”المضللة “، موضحا انه جرى تصوير تلك الفيديوهات فى مناطق مختلفة.