الخرطوم ــ صوت الهامش
أحالت قوات الدعم السريع، رئيس دائرة استخباراتها والضباط المعنين في عملية قتل شاب بالخرطوم، إلى التحقيق والتحفظ على جميع الأفراد الذين شاركوا في العملية.
ولقى عضو لجان المقاومة، الشاب بهاء الدين نوري، مصرعه داخل أحد مراكز قوات الدعم السريع بالخرطوم، أثناء التحقيق معه، عقب القاء القبض عليه بواسطة استخبارات قوات الدعم السريع.
وكشفت قوات الدعم السريع بحسب الناطق الرسمي بأسمها، جمال جمعة، عن إحالة كل من رئيس دائرة الاستخبارات بقوات الدعم السريع والضباط المعنين الى التحقيق والتحفظ على جميع الأفراد الذين شاركوا في القبض الى حين الإنتهاء من اجراءات التحقيق في القضية وفقاً للقانون والعدالة.
وأثار مقتل بهاء الدين نوري،في معتقلات قوات الدعم السريع،ردود أفعال واسعة،ووجه ناشطون انتقادات لاذعة لقوات الدعم السريع،واتهمومها بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.
ويخشى السودانيين من أن تتحول سلطات جهاز الأمن والمخابرات في الاعتقال والحبس الغير شرعي لقوات الدعم السريع،التي تمتلك معتقلات ومراكز حجز سرية في مناطق واسعة من ولاية الخرطوم.
وأطلقت السلطات منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير،يد استخبارات الدعم السريع التي منحت سلطات واسعة متعلقة بالاعتقال والتحفظ الغير قانوني.