الخرطوم _ صوت الهامش
أقدمت قوات الدعم السريع على تنفيذ هجوم في منطقة “ود راوة” بولاية الجزيرة ، استهدفت فيه سوق المدينة ومسجدها الكبير بحملة انتقامية، بعد ظهور قائد قوات دروع السودان، أبو عايلة كيلكل، في القرية قبل أيام.
ووفقا لمصادر ل(صوت الهامش) أسفر الهجوم عن مقتل سبعة مواطنين، بينهم امرأتان، إضافة إلى إحراق عدد من المرافق العامة ونهب المنازل والمحال التجارية. كما تعرضت الصيدليات والمرافق الطبية لعمليات نهب واسعة وسرقة الأجهزة الطبية.
و وصفت شبكة أطباء السودان في بيان لها إطلعت عليه (صوت الهامش) هذه الأحداث بأنها امتداد للجرائم الممنهجة التي تستهدف المدنيين في ولاية الجزيرة، حيث أدت الانتهاكات إلى تهجير أكثر من 70% من سكان المنطقة، ووصفتها بأنها تمثل تصعيدًا خطيرًا للأزمة الإنسانية في المنطقة.
ودعت الشبكة إلى تدخل عاجل من المنظمات الدولية والمحلية لوقف هذه الممارسات الوحشية، مطالبة بتوفير الحماية للمدنيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب. كما ناشدت المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لتأمين الخدمات الأساسية ووقف التدهور الإنساني في المنطقة.