صحيفة الهامش/ السودانية
عممت وزارة الخارجية البريطانية، تحذيرا لرعاياها في السودان، وتحديدا بالعاصمة الخرطوم، من موجة احتجاجات في مدينة أم درمان على خلفية مقتل طالب بحامعة امدرمان الأهلية، الأربعاء، بينما شهدت انحاء متفرقة من المدينة عمليات كر وفر واسعة بين السلطات الأمنية وجموع المشيعيين الذين غصت بهم الطرقات من وسط أمدرمان حتى مقابر حمد النيل بضاحية أمبدة حيث ووري جثمانه الثرى بعد موكب تشييع مهيب.
ودعت الخارجية البريطانية في بيان صحفي رعاياها للتحسب من المظاهرات الغاضبة في امدرمان، لافتة الى أنها اخذت علما بالاحتجاجات وحثت منسوبيها للابتعاد عن المنطقة.
وسقط الطالب محمد الصادق ـ 20 عاما ـ أثناء صدامات بين طلاب المعارضة والحكومة في جامعة أمدرمان الأهلية بالخرطوم، الأربعاء، في ثاني حادث من نوعه في الجامعات السودانية خلال الثمانية أيام الأخيرة.
وأسفرت أعمال عنف في جامعة كردفان بالأبيض ـ 588 كلم جنوب غرب العاصمة السودانية، عن سقوط قتيل وإصابة أكثر من 20 طالبا، في 19 أبريل الحالي.
وشهدت جامعة أمدرمان الأهلية والطرقات المجاورة لها، مواجهات عنيفة بين الطلاب المنتمين للمعارضة والمؤتمر الوطني الحاكم، تدخلت على إثرها قوات الشرطة.
وأدت أعمال العنف في الجامعة إلى سقوط الصادق الطالب بكلية الآداب المستوى الثاني وهو نجل لاعب سابق في المنتخب القومي لكرة القدم. وأصيب الطالب الذي يسكن في ضاحية “أم بدة” بأدرمان في صدره وسقط مضرجا في دمائه.