واشنطن _صوت الهامش
قالت وزارة الخارجية الأمريكية،أنه بالرغم من عدم وجود هجمات إرهابية بارزة،إلا أنه يبدو أن شبكات تسهيل داعش نشطة داخل السودان.
حيث صنف السودان كدولة راعية للإرهاب في عام 1993 بدعوى دعمها لجماعات إرهابية دولية وفق تصنيف الولايات المتحدة لها، ومنها منظمة أبو نضال، والجهاد الإسلامي في فلسطين، وحماس، وحزب الله اللبناني.
وزار رئيس الوزراء في الفترة الإنتقالية عبدالله حمدوك في إكتوبر من العام الماضي،الولايات المتحدة الأمريكية وأجرى مباحثات مع المسؤولين الأمريكيين.
وقالت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي عن الإرهاب أن وزير الشؤون الدينية والأوقاف في السُودان نصر الدين مفرح، نفى وجود كيان رسمي لداعش في السودان،إلا أنه أقر بوجود “متطرفين” مرتبطين بتنظيم داعش في البلاد.
واوضح أن وزير الشؤون الدينية أكد أن وزارته ستعمل على مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب وتجديد المناهج الدراسية لتعزيز التسامح.
وأشار التقرير الذي اطلعت عليه (صوت الهامش) إلي أن الحكومة السودانية واصلت متابعة عمليات مكافحة الإرهاب جنباََ إلى جنب مع الشركاء الإقليميين ، بما في ذلك عمليات مواجهة التهديدات لمصالح الولايات المتحدة والأفراد في السودان .
ولفت أن القوات السودانية تقوم بدوريات على الحدود السودانية الليبية بالإضافة إلى الحدود السودانية التشادية لمنع تدفق الإرهابيين المشتبه بهم الذين يعبرون المنطقة ، ومنع تهريب الأسلحة وغيرها من الأنشطة غير المشروعة.
كما أكد أن أن نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في السودان يعالج بشكل مناسب مكافتحه وتمويله .
وبين التقرير أن برامج “نزع التطرف” في السودان ركز على إعادة دمج وإعادة تأهيل المقاتلين الإرهابيين الأجانب العائدين إلى ديارهم، والذين يعتنقون الإيديولوجيات الإرهابية .
إلي ذلك قالت الخارجية السودانية “بعد التقرير مبشراً بقرب خروج اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والتي لم يفارقها منذ العام 1993م نتيجةً للسياسات الرعناء للنظام البائد في دعم المنظمات الإرهابية”.
وأكدت تعاونها التام مع المنظمات الإقليمية والدولية في سبيل القضاء على ظاهرة الإرهاب الدولي بكافة صوره.
وأضافت في بيان “تود وزارة الخارجية الإشارة إلى اقتراب الوصول إلى تسويةٍ مرضيةٍ مع أسر ضحايا تفجيرات السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام، وهو ما من شأنه تمهيد الطريق لرفع اسم السودان قريباً من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.
تعليقان
صحيح. مادام دين السقيفة هو دين السودانيين فستظل هذه الشبكات الداعشية نشطة
اظن ان معظم المسؤولين في السودان يتطرقون لعبارات وكلمات دون وعي تحسب على السودان، المهم هو أن محاربة المتطرفين امر ضروري ويجب على وزير الاوقاف ان يبن وينشر كل ما يتم من محاربه هذه المجموعات ونشر إجراءات الدولة اامتخذة بحقهم وتوضيح ذلك للعالم لا تتكلموا على الجوانب السلبية فقط بل تكلموا على الجوانب الايجابية وقدموا تقارير عن الخطوات اامتخذة لمعالجة الخلل.