الخُرطوم _صوت الهامش
أعلن الحِزب الشيوعي السوداني، إنسحابه من التحالف الحاكم في السُودان،وقوى مالإجماع الوطني،وإتهم عناصر في قوى إعلان إعلان الحرية والتغيير، بعقد صفقات مشبوهة.
وقال بيان صادر عن الحزب الشيوعي طالعته “صوت الهامش” أنه رغم ما حصل من مجازر وجرائم ضد الإنسانية فى فض الإعتصام ورد الجماهير فى 30 ينويو الإ أن البعض أصر علي المساومة بين قوى الحرية والتغيير واللجنة الامنية،مبيناً أن الحزب إنتقد إستمراره فى التحالف رغم إداركه لما يحدث ورغم تجاهل إراءه فى هيئات التحالف.
مؤكداً انه يتحمل كامل المسئولية عن هذا الخطأ ويقدم إعتذاره للشعب السوداني وقواه الحية عن الإستمرار فى عضوية التحالف بعد هذه المساومة التي أستمرت لتلد الإتفاق السياسي، الذي وصفه بالمشوه،والوثيقة الدستورية المعيبة التى مكنت اللجنة الأمنية من هياكل حكم السلطة الإنتقالية وقيادة الفترة الأولى من المرحلة الإنتقالية.
وأكد أن ما يجري الآن لن يؤسس للدولة المدنية الديمراطية ولن يحقق أهداف الثورة.
منوهاً انه بعد أكثر من عام بعد تكوين هياكل السلطة الإنتقالية مازالت البلاد تواجه ذات الأزمات وتعمل السلطة الإنتقالية على تقليص مساحة الحريات وتنتهك الحقوق فى محاولة لوقف المد الثورى وافراغ شعار الثورة حرية سلام و عدالة من محتواه ومصادرة أدوات التغيير المتمثلة فى المجلس التشريعى والحكم الشعبى المحلى والمفوضيات.
فضلاً عن الإبطاء فى تحقيق العدالة والإقتصاص للشهداء والتحقيق فى فض الإعتصام ومحاكمة رموز النظام السابق مع الإبقاء على القوانين المقيدة للحريات وعقد الإتفاقات والتحالفات من وراء ظهر الشعب.
وإتهم الشيوعي عناصر من الحرية والتغيير بعقد إتفاقات سرية ومشبوهة داخل وخارج البلاد وتقود التحالف نحو الانقلاب على الثورة والموافقة على السياسات المخالفة للمواثيق والاعلانات المتفق عليها.
مضيفاً أن هذه العناصر رغم موقفها الشكلى فى مجلس الحرية والتغيير تتآمر على توصيات اللجنة الإقتصادية للحرية والتغيير وتقف مع سياسات الحكومة الداعمة لتحرير السلع الإساسية ورفع الدعم وإعتماد توصيات صندوق النقد الدولى.