في تطور خطير من مسلسل حلقات إبادة الشعب السوداني أقدم نظام الخرطوم بإرتكاب مجازر وأسعة بإستخدام الأسلحة الكيماوية والقنابل العنقودية المحرمة دوليا في منطقة جبل مرة بدارفور مما أسفر عن مقتل 1500 من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال منذ يناير 2016 وثقتها التقارير الدولية , ولا زالت آثار الأسلحة الكيماوية تفتك بالضحايا مما يتطلب التدخل السريع لإنقاذهم .
هذا التطور الصادم واللا أخلاقي نتيجة للصمت الدولي الذي شجع نظام الخرطوم وزمرته الحاكمة للإفلات من العقاب و التمادي في إرتكاب الفظائع والإبادة الجماعية حيث أبيد أكثر من 500 ألف من المدنيين ونزوح ولجوء أكثر من 3 مليون ونصف بالإضافة إلي الإغتصاب والتهجير الجماعي والإستلاء علي الأراضي ومنحهها لمستوطنين أجانب بهدف تغيير الخارطة الديموغرافية للسكان منذ العام 2003 , ومن هنا نهيب بكل شعوب ودول العالم والمنظمات الإنسانية والحقوقية والناشطين والتنظيمات السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني المشاركة الفاعلة في دعم الحملة لتحقيق أهدافها في نزع الأسلحة الكيماوية التي أستخدمها نظام الخرطوم ضد المدنيين في دارفور وإيقاف الإبادة الجماعية المستمرة وتسليم مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية للمحكمة الجنائية الدولية ، وفى هذا الإطار نؤكد الآتى :
1. مطالبة مجلس الأمن الدولي بتكوين لجنة دولية لنزع الأسلحة الكيماوية والجرثومية التي يمتلكها نظام الخرطوم وتدمير مخزونها ومعاملها .
2. مطالبة مجلس الأمن الدولي بتفعيل قراراتها بحظر الأسلحة والسفر الذي دأب نظام الخرطوم علي خرقه بإستمرار حتى تطور الأمر بإستخدام الأسلحة المحرمة دوليا ، مع ضرورة الضعط على الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالقبض على مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية للمحكمة الجنائية الدولية.
3. حظر الطيران العسكري في دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة .
4. مناشدة منظمة الصليب الأحمر الدولية وأطباء بلا حدود وأطباء حول العالم وكافة المنظمات الدولية المختصة للتحرك العاجل لمعالجة مصابي الأسلحة الكيماوية والقنابل العنقودية والاسلحة الجرثومية.
.
الحملة الإنسانية لوقف الأسلحة الكيماوية والإبادة الجماعية
6 إكتوبر 2016م