الخرطوم _ صوت الهامش
قال رئيس الحركة الشعبية – ش – الفريق عبدالعزيز الحلو أن السلام في السودان، لايتحقق دون مخاطبة جذور الأزمة التاريخية التي قادت لإشعال الحروب والنزاعات، منذ الإستقلال.
وأكد الحلو في خطابه بمناسبة الذكرى الأولى للثورة الشعبية أن المفاوضات التي تجري الآن في دولة جنوب السودان، لا تزال تراوح مكانها،في عتبة التفاوض الأولى .
وأشار إلي إنها لم تتمكن من مناقشة الجذور التاريخية للأزمة السودانية من بينها تفكيك الدولة الدينية وإعادة النظر في الهوية الأحادية الإقصائية،وإلغاء كافة أشكال التهميش والتمييز عبر عقد إجتماعي جديد.
ونوه الحلو أن الحرية لا تتأتَّى في ظل الدولة الدينية التي تُفرِّق بين المواطنين على أساس الدين والعرق والنوع وقوانينها المُقيِّدة للحريات، فضلاً عن أن العدالة،لا يمكن أن تتحقَّق دون الإعتراف بالتعدُّد والتنوُّع وحسن إدارته بضمان خلق الفرص وتكافوء توزيعها .
ونادي بترجمة هذه الشعارات إلى عمل ملموس لتحقيق التحوُّل الديمقراطي والإستقرار، والإنتقال من دولة الفقر إلى دولة الكفاية ومن ثم إلى دولة الرعاية والرفاهية.