جوبا _ صوت الهامش
تبادلت الحكومة في جنوب السودان والحركة الشعبية المعارضة بقيادة رياك مشار الاتهامات فيما بينهم بشأن إختراق اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته الأطراف المتصاعرة في العاصمة السودانية الخرطوم.
وقال المتحدث باسم المعارضة لام بول قابريل في بيان اطلعت عليه (صوت الهامش) ان قوات حكومية شنت هجوماً مكثفا ضد مواقعها في ماربو واو قادمين من منطقة اويل واواو.
وأشار إلى أن هجوم اخر تعرضت له قواتهم في منطقة روبكاي بغية السيطرة على مقاطعة كوتش ، واعتبر أن ذلك عدوان استفزازي يهدف الي اخراج عملية السلام من مسارها.
ولفت قابريل “المعركة لا تزال مستمرة” ودعا بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومراقبين وقف إطلاق النار إلى التحقيق.
وفي الاثناء قال السكرتير الصحفي لرئيس جنوب السودان أتينج ويك ان المعارضة هي التي بدأت الهجمات .
وقال في تصريح لوكالة (اسوشييتد برس) انه لديهم قيادة فضفاضة ولايخضعون لسيطرة اي شخص وقال (يجب ان يمنح شعب جنوب السودان فرصة لقيادة حياة سلمية والجيش يحافظ على نظام الرئيس).
ووقع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وزعيم المتمردين رياك مشار الأربعاء على وقف “دائم” لإطلاق النار، في جنوب السودان ، أملا في الوصول إلي اتفاق سلام ينهي الحرب الأهلية التي استمرت أربعة أعوام ونصف .
ويعاني جنوب السودان منذ نحو خمسة أعوام أضطرابات أمنية وقتال عنيف بين الحكومة ومسلحين يقودهم النائب الأول السابق رياك مشار .
وانهارت اتفاقية وقعت في العام 2015 عقب تجدد القتال المسلح في العام 2016 أجبر من خلالها زعيم التمرد على الهروب من العاصمة الجنوب سودانية جوبا.