الخرطوم _ صوت الهامش
أبلغت الحكومة الإنتقالية في السُودان،رئيس جمهورية جنوب السودان،سلفاكير ميارديت راعي مفاوضات السلام في السُودان،عن نيتها إستئناف المفاوضات مع الحركة الشعبية شمال قيادة عبدالعزيز الحلو،وحركة جيش تحرير قيادة عبدالواحد نور.
وتعثرت المفاوضات بين الحكومة الإنتقالية في السودان،والحركة الشعبية شمال قيادة عبدالعزيز الحلو،عقب تمسك الحركة الشعبية بفصل الدين عن الدولة،وفيما حال تعذر ذلك الذهاب لحق تقرير المصير لشعوب النيل الأزرق وجنوب كردفان.
ووقع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك،ورئيس الحركة الشعبية شمال عبدالعزيز الحلو على إعلان مبادئ نصّ على فصل الدين عن الدولة،غير أن عضو وفد الحكومي المفاوض وعضو مجلس السيادة الإنتقالي شمس الدين كباشي إعترض على إتفاق حمدوك والحلو.
وقال بيان صادر من رئاسة جمهورية جنوب السودان عقب زيارة قام بها نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول محمد حمدان،أن الوفد السوداني أبلغ رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت أنهم سيستأنفون المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بزعامة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور.
وقال مستشار الرئاسة للشئون الامنية توت قلواك أن الوفد اطلع الرئيس سلفا كير على التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق جوبا للسلام في السودان وخاصة تشكيل الحكومة الانتقالية.
وكانت حركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور،نفت ما تردد بشأن قبولها الدخول في مفاوضات مع الحكومة السودانية،وقبولها بوساطة دولة جنوب السودان،وكشفت عن تواجد وفد منها في دولة جنوب السودان في مدينة جوبا بقيادة نائب رئيس الحركة عبدالله حران.