الخرطوم – صوت الهامش
طالبت الحكومة الانتقالية في السودان، الأمم المتحدة، بتوفير الدعم المفاوضات السلام في جوبا بين الأطراف السودانيين، بجانب المساعدة في تعبئة المساعدات الاقتصادية والتنموية.
وبدأت منذ أشهر مفاوضات السلام بين الحكومة الإنتقالية وقوى الكفاح المسلح، في عاصمة دولة جنوب السودان، وتهدف تلك المفاوضات إلى إنهاء الحرب في مناطق النزاعات، دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
كما طالبتها بتنسيق وتسير المساعدات الإنسانية، ودعم جهود بناء القدرات وإصلاح الخدمة المدنية، وتقديم الدعم الفني والمادي وتسهيل عمليات نزع السلاح والتسريح وادماج المقاتلين السابقين في المجتمع.
وكانت الحكومة طالبت للأمم المتحدة، في الـ 27 من يناير الماضي، الحصول على ولاية من مجلس الأمن، لإنشاء عملية لدعم السلام بموجب الفصل السادس في أقرب وقت ممكن، في شكل “بعثة سياسية خاصة” تضم عنصراً قوياً لبناء السلام في جميع انحاء السودان.
وأشار خطاب قدمه رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك الي الأمم المتحدة، طالعته “صوت الهامش” الي المطالبة بالمساعدة في توطيد المكاسب التي تحققت بدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، من خلال جهود السلام، ودعم عودة النازحين واللاجئين وادماجهم وتحقيق المصالحات بين المجتمعات المحلية ودعم برامج العدالة الانتقالية.
بالإضافة الي مطالبته، بتوفير العدم لعمليات الإحصاء السكاني والانتخابات، والمساهمة في الانتقال من العون الإنساني الي دعم برامج السودان لتحقيق التنمية المستدامة.