الخرطوم _ صوت الهامش
قال وزير الإعلام السوداني فيصل صالح إنه قد يتم إرسال الرئيس المخلوع عمر البشير ومشتبه بهم آخرين إلى لاهاي لمحاكمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وكانت الحكومة الإنتقالية في السودان والجبهة الثورية السودانية، توصلا لإتفاق بشأن مثول الرئيس المخلوع عمر البشير ومعاونيه أمام المحكمة الجنائية الدولية، لمحاكتمهم بتهم جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، في إقليم دارفور.
وأكد فيصل في تصريحات ل”رويترز” أن أي قرار لتسليم البشير يحتاج إلى موافقة من الحكام العسكريين والمدنيين .
وأضاف بقوله “أحد الاحتمالات هو أن تأتي المحكمة الجنائية الدولية إلى هنا ومن ثم يمثلون أمام المحكمة الجنائية الدولية في الخرطوم أو أن تكون هناك ربما محكمة مختلطة أو ربما يجري نقلهم إلى لاهاي.. هذا سيتم بحثه مع المحكمة الجنائية الدولية”.
وتلاحق المحكمة الجنائية الدولية كلا من الرئيس السابق عمر البشير وعبد الرحيم حسين وأحمد هارون وعلي كوشيب وعبد الله بندا، بتهم ارتكاب جرائم “جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية” في دارفور.
ويواجه البشير مذكرتَي اعتقال أصدرتهما بحقه المحكمة الجنائية الدولية عامي 2009 و2011 في خمس تهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وتهمتين بجرائم حرب وثلاث تهم إبادة جماعية، علي صلة بالنزاع في إقليم دارفور.