الخرطوم ــ صوت الهامش
وصف الحزب الشيوعي السوداني، مفاوضات السلام السودانية، الجارية في جوبا، بين الحكومة ومعظم الحركات المسلحة بالمحاصصة وتقسيم الكيكه وتوزيعها.
وأوضح الحزب انه تأتي تلك المفاوضات في الوقت الذي يموت فيه ضحايا الحرب المدمرة التي المستمرة من العام 2003، دون الالتفات الى معاناة أصحاب المصلحة من غالبية سكان مناطق النزاع في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق.
وطالب الحزب، بضرورة الاهتمام بأحوال سكان المعسكرات وتنفيذ الوعود بعودتهم الفورية الى مناطقهم وتوفير الحد الادنى من الحياة الكريمة في تلك المناطق في مجالات الصحة والتعليم.
وأصدر الناطق الرسمي للحزب الشيوعي السوداني، فتحي الفضل، بيانا، ووصف فيه استمرار المعسكرات بشكلها الحالي في ظل وباء كورونا، بالخطر الماثل على حياة المئات من السكان في المعسكرات والمناطق المجاورة لها.
كما طالب البيان الذي اطلعت عليه (صوت الهامش) الحكومة الانتقالية ووزارتي الصحة الاتحادية والولائية بتوفير الحد الادنى من الحماية الطبية، ومد المعسكرات بالكوادر الطبية من اطباء وممرضين وادوية ومعدات فحص، لوقف الموت المستمرة وسط السكان.
كما اهاب البيان، منظمات المجتمع المدني، المحلية والاقليمية والعالمية العاملة التدخل السريع لوقف نزيف الموت وسط سكان المعسكرات.
هذا، ويعش النازحين بدارفور، اوضاعاً إنسانية ماساوية، ويشكون من نقص في الخدمات الأساسية، بجانب استمرار الانتهاكات ضد حقوق الإنسان الإنسان، ترتبكها المليشيات المسلحة والاجهزة الأمنية السودانية، وسط انتقادات للحكومة لجهة عدم وضع حد لتلك الانتهاكات.
ومنذ أكتوبر الماضي، انطلقت مفاوضات السلام، بين الحكومة ومعظم الحركات المسلحة، في عاصمة جنوب السودان، في خطوة لوضع حد للصراع المسلحة المستمر في البلاد لعقود من الزمان.