الخرطوم _ صوت الهامش
وصفت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ما يجري من انتهاكات وقتل بشعة لمواطنين في “الكنابي” بقرى شرق الجزيرة وأحياء مدينة ود مدني بأنه يمثل إبادة جماعية وتصفية عرقية وجرائم حرب ضد الإنسانية مكتملة الأركان، مشيرة إلى استهداف الضحايا على أساس الهوية الإثنية.
وأوضحت الحركة في بيان للناطقة الرسمية باسمها، سناء فيليب مطر، إطلعت عليه (صوت الهامش) اليوم الخميس ،أن الدولة السودانية منذ نشأتها أسست لثقافة العنصرية عبر المناهج التعليمية والإعلام والقوانين التي تميز بين السودانيين على أساس العرق والثقافة والدين، مشيرة إلى أن ما يحدث في “الكنابي” هو “تجليات نهائية لهذه العنصرية”.
وأكد البيان أن القوات المسلحة السودانية وميليشياتها تمارس انتهاكات تعكس عقيدتها القتالية القائمة على استهداف المواطنين بدلًا من حمايتهم، واعتبر البيان أن ما صدر عن القوات المسلحة في هذا الشأن “مجرد ذر للرماد في العيون”.
ودعت الحركة الشعبية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإيقاف هذه الجرائم التي تهدد النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بين السودانيين، معتبرة أن مشروع “السودان الجديد” الذي تتبناه الحركة هو الحل الوحيد لتوحيد السودانيين وبناء وطن يسع الجميع