الخرطوم / صوت الهامش
قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان ” شمال ” إن وقف إطلاق النار الذي أعلنه البشير مجرد خدعة يستغلها من أجل إعادة الترتيب وتنظيم قواته من أجل معاودة هجماته في الصيف القادم ، جاء ذلك خلال احتفال بتخريج دفعة من قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان الزراع العسكري للحركة .
وأعلن الرئيس السوداني عمر البشير في يونيو الماضي وقف لإطلاق النار في مناطق العمليات بجنوب كردفان والنيل الأزرق لمدة أربعة أشهر ، ابتداءا من 18 يونيو 2016 .
وأقام الجيش الشعبي احتفالا في الاراضي المحررة بجنوب كردفان / إقليم جبال النوبة بتخريج 445 من الضباط الدفعة السادسة لضباط الكلية الحربية بالجيش الشعبي دفعة “نيران كثيفة”.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي اللواء جقود مكوار خلال الاحتفال إن النظام سخر كل آليات وميزانيات الدولة ومواردها من أجل قمع أصوات أهل المنطقة وأصوات الشعب السوداني في كل البلاد ، ودفع بكل الموارد البشرية والمادية ولمدة خمسة أعوام متتاليات من أجل القضاء علي أهل المنطقة وإسكاتهم ليتربع في عرش الدكتاتورية والإستبداد، ولكنه حقق فشلاً ذريعاً وهزم هزيمة نكراء وحصد السراب ودهور البلاد.
وإتّهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان “شمال ” هذا الاسبوع في بيان لها تلقته “صوت الهامش” الحكومة السودانية بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس عمر البشير الشهر الماضي في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان .
وأضاف مكوار إن الجيش الشعبي صد هجمات الصيف المنصرم في النيل الأزرق وجبال النوبة /جنوب كردفان للمرة الخامسة .
وأشار الي إنهم كبدو مليشيات النظام خسائر كبيرة في الأرواح والمعددات وتم تدمير الكثير من قدارت النظام العسكرية .
وأوضح مكوار أن أي إعلان لوقف إطلاق النار يجب أن يترجم الي خطوات حثيثة وتتم عبر مفاوضات بين الطرفين يشكل فيها لجان من الطرفين والإتحاد الإفريقي للمراقبة والإشراف علي عملية وقف العدائيات لتخرج من كونها مجرد إعلان الي عملية حقيقية تمتع بمصداقية وجدية.
جدير بالذكر ان الحركة الشعبية لتحرير السودان “شمال” تقاتل الحكومة السودانية في منطقتي جنوب كردفان/ جبال النوبة، والنيل الأزرق منذ يونيو 2011.