الخرطوم ــ صوت الهامش
قالت الحركة الشعبية، إنها تحارب الأفكار الهدامة التي تكرس التهميش والعنصرية والكراهية والفساد بجميه صوره في السودان.
وشددت الحركة، على أنه لا يوجد بديل للدولة العلمانية في السودان، وقطعت بأن تلك الدولة، قادمة لامحالة، لجهة انها تمثل الضمان الوحيد ليعيش السودانيين بكرامة، ورسم معالم الطريق نحو التقدم والرفاهية.
وجددت الحركة الشعبية إلتزامها بوقف اطلاق النار الذي اعلنته من جانب واحد، في أواخر الشهر الماضي، كما أكدت على جاهزية وفدها المشاركة في مفاوضات السلام بجوبا ومسلحاً بالعزيمة والاصرار والإرادة.
وقال نائب رئيس الحركة الشعبية، جقود مكوار، إن الحركة لا تحارب اللون، ولا الجنس، ولا الدين، ولا القبيلة، إنما تحارب الأفكار الهدامة التي تكرس التهميش والعنصرية والكراهية والقتل والفساد بكل انواعه.
وشدد مكوار، على عدم تتهاون الحركة مع الأعداء، وعبر عن عزمها مواصلة النضال بكل الوسائل من أجل تحقيق تطلعات الشعب السودانى وطموحاته في الديمقراطية والعدالة والمساواة والتنمية المتوازنة والسلام العادل المستدام.
وقال نائب رئيس الحركة الشعبية، لدى مخاطبته كرنفال تخريج 973 جندي من لواء ”العلمانية“ بالجبهة الأولي مشاة بمركز التدريب العام ”ابولو“ (لقد اتخذتم القرار الصحيح باختيار الحركة الشعبية من بين كل التنظيمات السياسية وتلقيتم التدريب والدروس الفكرية والعسكرية في الميدان، تساعدكم في المستقبل في كل الظروف) معتبراً تخريج اللواء دفعة كبيرة للحركة ولمشروع السودان الجديد.
وناشد مكوار، قبائل البقارة والمسيرية بتفويت الفرصة لاعداء الهامش الذين قال انهم يريدون النيل من النسيج الإجتماعي بين مكونات الاقليم الذي استمر لسنين طوال بخلق الفتن والنعرات القبلية.