الخرطوم: صوت الهامش
أقرت الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال التي تقاتل الحكومة في كل من جنوب كردفان والنيل الازرق أقرت بتباين وتباعد في مواقف القوي السياسية، بعضها موضوعي وأغلبها ذاتي، في سبيل توحيد المركز الموحد للمعارضة،لجهة ان قضية المركز الموحد للمعارضة قضية استراتيجية لاي عمل حاسم تقوم به.
وكشفت الحركة وفقا لما اسمته بالرسائل للشعب السوداني مزيل بتوقيع أمينها العام ياسر عرمان تلقته (صوت الهامش) ، عن اقتراحها لعقد مؤتمر في الداخل لمناقشة فكرة التنسيق في تفاهم وثيق مع القوي التي لاتحظي بتمثيل كافئ في الخرطوم لاسيما الجبهة الثورية.
ولفتت الي فشل جهود توحيد الجبهة الثورية الا إنها قطعت بعقد لقاءات جماعية وفردية واكدت علي ضرورة البناء عليها للوصول لتفاهم وطالب قواعد الجبهة الثورية بدعم الطرح لفائدة السودانين.
وأعلنت الشعبية عن تضامنها مع (عبدالله عبدالقيوم) وحيئت جسارته وحمل النظام مسؤلية ما يتعرض له، وأكدت علي انها ستواصل الاتصال بمنظمات اقليمية ودولية للتضامن معه ومحاسبة من قاموا بتعذيبه.
وأعلنت عن تضامنها مع الدكتور مضوي ابراهيم ، ووجهة لجنتها في اوربا بمتابعة قضية المعتقلين والمخفيين قسرا باجراء الاتصالات اللازمه.
وحملت النظام مسؤلية أعتقال الناشطيين السياسيين في السعودية بتحريضها علي اعتقالهم وناشدت الملك سلمان وقادة المملكة العربية السعودية باطلاق سراحهم.
واعتُبرت بان ترويج لجنة الدستور التي انبثقت من الحوار الوطني بأنها ستشارك فيه المعارضه اعتبرته نوع من العبث وتساءل (كيف نشارك في الفضلات والمخرجات وقد رفضنا ما يسمي حوار النظام نفسه غير المتكافئ وغير الشامل) ،وطالبت الشعبية بعدم تشجيع معاداة اللاجئين لاسيما السوريين لجهة ان السودان معروف عنه تقبل الاخر.
وأشارت ان الجبهة الثورية أعلنت وقفا للعدائيات وأعلن النظام من جانبه وقفا مماثلا لاسيما بعد الرفع الجزئي للعقوبات الأمريكية، وأكدت بأن الاعلان من طرف واحد شئ إيجابي بيد انه غير كافئ وبدون أليات مراقبة يصبح جزء من العلاقات العامة.
وقالت ان النظام قد قام بالهجوم على مواقع الجيش الشعبي مرتين في منطقة الروم بالنيل الأزرق ودعم الهجوم على اللاجئيين داخل حدود دولة جنوب السودان في منطقة المابان مما ادى لمقتل أكثر من 70 لاجئ، وأشارت الي انها تكرر موقفها الثابت باستعدادها للوصول لاتفاق حول المساعدات الإنسانية فورا مع وقف عدئيات يخضع للمراقبة .