الخرطوم _صوت الهامش
اعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، إنسحابها من عملية المشاورات التحضيرية الجارية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وتؤكد تمسكها بضرورة مخاطبة ومعالجة الجذور التاريخية للأزمة السودانية وذلك لوضع نهاية منطقية للحروب ، وأنها غير معنية بمخرجات هذه المشاورات
وقالت في بيان لها ، تلقته (صوت الهامش) ، اليوم الاثنين ، أنها بعد إطلعها على مسودة وثيقة العملية السياسية التي قدمت الي كل اطراف الاجتماع التشاوري بواسطة سكرتارية اللجنة الفنية ،قد تقدمت بمقترح عقد مائدة مستديرة تشارك فيها القوى السياسية المؤمنة بإعلان نيروبي الموقع بين الحركة الشعبية وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) وحركة/ جيش تحرير السودان، عبد الواحد محمد أحمد نور، إلا أن بعض الأطراف المشاركة قد تصدت للمقترح وأصرت على الدخول مباشرة إلى الحوار السوداني دون معايير محددة.
كما وصفت الحركة الشعبية بعض التنظيمات السياسية والمدنية المقترحة للمشاركة في العملية السياسية بانها لا تعدو كونها واجهات سياسية ومدنية للحركة الإسلامية ، وتمثل قوى السودان القديم
وكشفت عن تغييرات الجوهرية بنصوص مسودة الوثيقة العملية السياسية وإسقاط بعض الاجندة وقضايا الحوار التي تقدمت بها الحركة الشعبية ، بواسطة اللجنة الفنية .
يذكر أن الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، قد لبت دعوة تلقته من الإتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الإقليمية المعنية بالتنمية في شرق أفريقيا (إيقاد) للمشاركة في المشاورات التحضيرية للحوار السياسي السوداني، في الاول من أغسطس ،و الذي يهدف الي بلورة رؤية الأطراف السياسية المشاركة حول المسائل التقنية المتعلقة بالحوار السياسي الرئيسي.