الخرطوم : صوت الهامش
أدانت الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تقاتل الحكومة السودانية في ولاية النيل الازرق وجنوب كردفان ، ما اسمته محاولات الحكومة لابتزاز أسراها الذين تحتجزهم في سجونها ، واعتُبرت بان ذلك يعد خرقا للقانون الإنساني الدولي.
وقالت الحركة الشعبية طبقا لبيان صادر عنها مزيل باسم ناطقها الرسمي باسم السلام مبارك اردول ، ان الحكومة السودانية تتجاوز المواثيق والأعراف والمعاهدات والقانون الإنساني الخاص بالأسرى بمحاولاتها لاجبار اسرى الحركة الشعبية البالغ عددهم (61) والمحتجزين في سجن الهدى لاتخاذ مواقف سياسية داخل السجن .
وأكدت بأن ذلك تم في ارسال المدعو محمد يونس بابكر يوم الأحد الموافق 28 أغسطس 2016 م للقيام بمهمة ابتزازهم لاتخاذ مواقف سياسية.
وكشفت الحركة في بيانها الذي تلقت (صوت الهامش) نسخة منه ، انه عرض علي الأسري إطلاق سراحهم اذا قبلوا بالانضمام اليه ووعدهم بخيرات حال قبولهم ذلك، مشيرًا ان جميع الأسري رفضوا الإغراءات وتهديدات الحكومة ، وقد جاء هذا الإجراء مباشرة بعد إصدار الحركة بيانا رسميا أعلنت عن موقعهم.
وأضافت الحركة أن كل الاسرى لم يتم أسرهم في مناطق العمليات وانما أخذوا واقتيدوا من منازلهم في بداية الحرب عام 2011م في مدينتي الدمازين وكادقلي .
وأدانت عملية الابزاز واعتبرته محاولة رخيصة منهم للضغط على الأسرى، مسلوبي الحرية والإرادة وأعلنت عن تقديمها بشكوى للجنة الدولية للصليب الأحمر حول هذا الامر.