الخرطوم ــ صوت الهامش
أدانت الحركة الشعبية ”شمال“ إعتقال الاستخبارات العسكرية 8 من كوادرها، بولاية النيل الأزرق، ووصفت ذلك بالسلوك البربري، واعتبرته إنتهاكاً صريحاً للوثيقة الدستورية، ورِدَّة عن شعارات ثورة ديسمبر ”حرية، وسلام، وعدالة“.
وأشارت إلى أن هذا السلوك، يرتبط بدوائر ومجموعات لديها موقف سلبي تجاه صناعة السَّلام في السُّودان، وتعمل على فرض رؤيتها بإستقوائها بالسُّلطة مشيرة إليها أنها عصِيَّة على الإرهاب والإبتزاز الرخيص.
واتهمت الحركة في (بيان) تلقته ”صوت الهامش“ الحكومة الإنتقالية بإستهداف كوادرها وعضويتها في مناطق سيطرة الحكومة، ومُصادرة حرية التعبير والنشاط السِّياسي السِّلمي.
هذا، وإعتقلت الاستخبارات العسكرية ثمانية من أعضاء الحركة الشعبية بمدينة ”قنيص شرق“ بمحلية الرُصيرِص، صباح الثلاثاء 25 اغسطس، بعد تنظيمهم لمُخاطبة جماهيرية سلمية في سوق المدينة.
وجددت الحركة، موقفها تجاه كافة القوات النظامية والمليشيات المُسلَّحة بِضرورة إعادة هيكلتها لتكون قوات مهنية تعمل على إنفاذ القانون وحماية الدَّستور والمواطنين دون تمييز.
وكانت الحركة، طالبت الشعب السُوداني، بضرورة دعم نقل مفاوضات السلام، من المكون العسكري بالمجلس السيادي إلى مجلس الوزراء.
وأعلنت الحركة، الأسبوع المنصرم إنسحابها من مفاوضات السلام، في جوبا، احتجاجا على رئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو، وفد الحكومة الإنتقالية، واصفة إيان بالشخص غير المُحايد، بعد قيامه بإرتكاب إنتهاكات في حق المواطنين في عدة ولايات سودانية.