الخرطوم – صوت الهامش
دعت الحركة الشعبية ”شمال“ كافة القوى السياسية في السودان، للإتفاق على مباديء توضِّح طبيعة الدولة وعلاقتها بالدين، وقضايا الهوية، ونظام الحكم، وغيرها من ”أُمهات القضايا“، لتكون هذه المباديء ”فوق الدستور“، وموجِّهة له وعدم إلغائها أو تعديلها مُستقبلاً لضمان الوحدة والإستقرار والتقدُّم.
واشادت الحركة الشعبية، بموقف حزب المؤتمر السوداني، إزاء تاييده فصل الدين عن الدولة، دعته إلي تأسيس عمل مُشترك من أجل إرساء و تعزيز هذه القيم والمباديء الهادية كأساس لتحقيق الوحدة في التنوُّع والإستقرار السياسي.
وأصدر السكرتير العام للحركة عمار امون دلدوم، بياناً تلقته (صوت الهامش)، دعا فيه جميع القوَى السياسية السودانية للإستفادة مما وصفها بالفرصة النادرة التي منحتها ثورة ديسمبر، والعمل على تجاوز إخفاقات النُخب السودانية والحكومات السابقة، ومُخاطبة جذور الأزمة السودانية وبناء دولة علمانية ديمقراطية لا مركزية ترتكز على ”الحُرية والعدالة والمُساواة“.
هذا، منذ عدة أشهر، دخلت الحركة الشعبية، في مفاوضات السلام مع الحكومة الانتقالية السودانية، غير أنها تعثرت بسبب مطالبة الحركة بتضمين فصل الدين عن الدولة، أو حق تقرير المصير.