الخُرطوم-صوت الهامش
إتهمت الحركة الشعبية -ش- قيادة عبدالعزيز الحلو،أزرع داخل الإستخبارات العسكرية التابعة للجيش السُوداني،بالتشويش عليها وصناعة مؤتمرات وهمية،والترويج لشخصيات مجهولة بغرض التأثير على خط الحركة في المفاوضات.
وقلل قيادي بارز في الشعبية قيادة “الحلو” من خطوة عزل عبدالعزيز الحلو من قبل “مجموعات فاقدة للسند الشعبي والعسكري ووصف الخطوة ب”فرفرة مذبوح”.
وقال ل”صوت الهامش” مفضلا حجب إسمه أن أزرع داخل الاستخبارات العسكرية مسنودة بقيادات عسكرية رفيعة داخل الجيش السوداني وراء الخطوة التي أقدم عليها تلفون كوكو .
وأكد أن المجموعة التي زعمت عزل رئيس الحركة فاقدة للسند الشعبي والعسكري ووصف بالجماعات “الكرتونية”.
وأكد على ثبات الحركة الشعبية في موقفها المفاوض وتمسكها بكل شروطها التي دفعت بها للوساطة وأضاف”لن نتازل عن شروطنا وجاهزين لكل الاحتمالات”.
وكان القيادي السابق في الحركة الشعبية -ش- تلفون كوكو أدى القسم رئيسا للحركة بدلاً عن عبدالعزيز الحلو عقب مؤتمر استثنائي عقد في مدينة “جوبا”.
واتهم تلفون في كلمة امام المؤتمر الثلاثي “عقار، عبدالعزيز، عرمان” بالتسبب في تمزيق الحركة الشعبية وتشتيت كوادرها بالفصل والإحالة إلى المعاش والإقصاء.
ووقعت الحكومة الانتقالية،والحركة الشعبية ، مارس الماضي إعلان مبادئ نص على فصل الدين عن الدولة،بجانب الاتفاق على تكوين جيش موحد بعقيدة جديدة،على أن تكتمل عمليات الدمج الكلي للقوات بنهاية الفترة الانتقالية عقب إيجاد حل لمقترح فصل الدين عن الدولة.