الخرطوم ــ صوت الهامش
اتهمت الحركة الشعبية ”شمال“ (المجلس الأعلى للسَّلام)، بالنكوص عن الاتفاق الذي تم بين رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ورئيس الحركة عبدالعزيز آدم الحلو، في أديس أبابا، والإستخفاف والإستهانة برأي قطاعات واسعة من الشعب السُّوداني وقواه السِّياسية.
وأشار الي أن ما تم الإتِّفاق حوله في أديس أبابا، يضع جميع جهات ومؤسَّسات حكومة الثورة في طرف واحد والجهات والمؤسَّسات الأخرى كطرف آخر يتم إقناعه بما تم الإتفاق عليه عبر الحوار من خلال الورش المذكورة في البيان المُشترك لتحقيق الإجماع الوطني.
وكان حمدوك والحلو، وقعا اتفاقاً في الثالث من هذا الشهر، يتضمن فصل الدين عن الدولة، وذلك كخطوة لكسر الجمود الذي لازم المفاوصات بين الحكومة الإنتقالية والحركة الشعبية.
وأصدر السكرتير العام للحركة الشعبية، عمار آمون دلدوم، بيانا حصلت عليه (صوت الهامش) أعلن فيه تمسك الحركة بما تم الإتِّفاق حوله في أديس أبابا بين، رئيس الوزراء، ورئيس الحركة عبدالعزيز الحلو، لإستئناف التفاوض.
هذا، وأعلنت فئات عريضة شعبية وأحزاب سياسية دول، دعمهما للإتفاق بين حمدوك والحلو، واعتبروه خطوة مهمة في إطار المساعي المبذولة لحل الازمة السودانية، لأجل الوصول لسلام شامل ومستدام.
وذكر البيان، أن المجلس الأعلى للسَّلام، تجاهَل الإتِّفاق الذي أُبرِم بين الطرفين الذي عالج المسائل الخلافية في إعلان المبادىء، و لم يُشير إليه .
كما تجاهل التأييد المحلِّي من غالبية التنظيمات السِّياسية ومُنظَّمات المُجتع المدني وشعب الإقليمين في جنوب كردفان والنيل الازرق، وقطاعات واسعة من جماهير الشَّعب السُّوداني.
فضلاّ عن تجاهله التأييد الاقليمي الذي تصدَّره الإتحاد الأفريقي، ودولي واسع من الأمم المُتَّحدة، الترويكا، الولايات المُتَّحِدة، بريطانيا، فرنسا.
وكان المجلس الأعلى للسلام، أعلن في (بيان) طالعته (صوت الهامش) عن دعمه للبيان المُشترك الصادر من الإجتماع وإستعداد الحكومة الإنتقالية لإرسال وفد التفاوض مُباشرة إلى عاصمة جنوب السُّودان جوبا من أجل إستئناف التفاوض ووصول لحلول حول القضايا الخلافية في إعلان المباديء وفقاً للنهج المُتَّفق عليه في البيان المُشترك.