الخرطوم/ صوت الهامش
إتّهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان “شمال ” الحكومة السودانية بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس عمر البشير الشهر الماضي في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان .
وأعلن الرئيس السوداني عمر البشير في يونيو الماضي وقف لإطلاق النار في مناطق العمليات بجنوب كردفان والنيل الأزرق لمدة أربعة أشهر ، ابتداءا من 18 يونيو 2016 .
وقال المتحدث باسم جيش الحركة الشعبية – شمال أرنو نقوتلو لودي إن قوات الجيش الشعبي – شمال بإقليم جنوب كردفان / جبال النوبة صدت هجوم لقوات ومليشيات الحكومة السودانية ، التي تحركت من منطقة كيلك مستهدفة منطقة ليما غرب مدينة كادوقلي .
وأضاف نقوتلو لودي في بيان تلقته ” صوت الهامش ” أن القوات الحكومية تكبدت خسائر في الأرواح والعتاد لم يتم حصرها بعد .
وأشار الي أن المليشيات الحكومية هاجمت الإثنين الماضي علي منطقة كيلك في منطقة ليما مما أدي الي مقتل المواطنة / فاطمة إبراهيم وإصابة زوجها بجراح .
وأوضح المتحدث باسم جيش الحركة الشعبية – شمال أن المدفعية التابعة للمليشيات الحكومية أطلقت من داخل حامية الدندور شمال شرق مدينة كادوقلي عدة قذائف من مدافعها طويلة المدي مستهدفة منطقتي اوما وأم درافي غرب مدينة هيبان مما أدت الي إتلاف عدد من المزارع وادخال الرعب والخوف وسط المواطنين .
وقال نقوتلو لودي أن هذه الاعتداءات تؤكد بما لا يدع للشك أن وقف إطلاق النار من طرف واحد الذي أعلنه البشير لمدة أربعة أشهر ما هو إلا دعاية إعلامية رخيصة لذر الرماد في العيون .
وأكد ان شعار السلام التي يتغني بها نظام المؤتمر هي كذبة لالهاء وقتل الوقت ، لاطالة أمده في السلطة ، وتابع ” هذه الاعتداءات استهدفت المواطنين في زراعتهم حتي يمنعوا من توفير لقمة العيش الكريمة طالما حاصرهم هذا النظام ومنع عنهم المساعدات الانسانية منذ 2011 .